الصفحه ١٣٥ :
فازبأرَّ
١ معاوية ، وتغير لونه وقال : يا جلّام أتعرف
الصارخ ؟ فقلت : اللهم لا .
قال
: من عذيري
الصفحه ١٤٧ : ، والله إن كنت بي بارا ، ولقد قُبِضتَ واني عنك لراض ، أما والله ما بي فقدُك وما علي من غضاضة ٢
وما لي الى
الصفحه ١٨٩ :
يا
أبا ذر : من استطاع أن يبكي ، فليَبكِ ، ومن لم يستطع فليُشعِر قلبه الحزنَ وليتباكَ ، إن القلب
الصفحه ١٩٧ :
يا
أبا ذر : ما من شيء أحق بطول السجن من اللسان .
يا
أبا ذر : إن من اجلال الله ، اكرام ذي
الصفحه ١١ : بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ .
هذا
، مع ان أبا ذر ، أحد أركان الاسلام في مهده ، وهو أول من شهر
الصفحه ٢١ :
بعث
اليه معاوية بثلاثمائة دينار ، فقال : إن كانت من عطائي الذي حرمتمونيه عامي هذا ، قبلتها . وان
الصفحه ٢٩ : ، لا يعرف معنى الخوف ولا الوجل ، يغير على الحي ، وعلى القوافل ، فيصيب منها ، ثم يرجع الى مقره .
روى
الصفحه ٣٢ : الاسلام عقد العزم على اللقاء به ، والاستماع منه . لكنه فضل بادیء
الأمر أن يرسل أخاه ـ أنيساً ـ *
ليحمل
الصفحه ٩١ :
ـ
على حد تعبير ابن مسعود ١ ـ حتى مات .
وسيَّر
جماعة من صلحاء الكوفة ، من بينهم مالك ابن الأشتر
الصفحه ١٠٩ : أن أزيدكم ؟
فقال
له بعض من كان في الصف الاول خلفه : ما تزيد ؟ لا زادك الله من الخير ، والله لا أعجب
الصفحه ١٢١ :
مَوقف أبي ذَرّ مِن مُعَاويَة
ففي
الشام ، كان المجال لأبي ذر أوسع من أي بلد آخر
الصفحه ١٢٨ :
بما
جاء من عند الله ، واشهدوا علي بذلك .
قالوا
: نحن على ذلك من الشاهدين .
قال
: ليبشر من مات
الصفحه ١٤٢ : وشِدَّة ما اشتد منها ، برجاء ما بعدها ، وإصبِر حتى تلقى نبيَّك ( ص ) وهو عنك راض .
كلام الحسين
الصفحه ١٤٥ : خروجه الى الربذة ، فجئته ، فقلت له :
ألا
تخبرني ، أخرجت من المدينة طائعا ، أم أخرجت كرها ؟
فقال
الصفحه ١٤٩ : ، وغُرِّبت عن العشيرة والاخوان ، وحَرَم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأعوذ بربي العظيم أن يكون مني هذا شكوى