الصفحه ١٥٠ : فيه من الله أسنى الثواب . يا أخي : لا أرى الموت لي ولك ، إلا خيرا من البقاء ، فانه قد أظلتنا فتن يتلو
الصفحه ١٩٤ :
يا
أبا ذر : ركعتان مقتصدتان في تفكر ، خير من قيام ليلة والقلب ساهي .
يا
أبا ذر : الحقّ ثقيل مرّ
الصفحه ١٩٥ : : انظروا الى عبدي يصلي ولا يراه أحد غيري ، فينزل سبعون ألف ملك يُصلُّون وراءه ويستغفرون له الى الغد من ذلك
الصفحه ٢٠١ : ليُضحِكَ به القوم ، ويل له . ويل له . ويل له .
يا
أبا ذر : مَن صَمتَ نجا . فعليك بالصدق ، ولا تخرجن من
الصفحه ٣٥ : .
فثار
اليه القوم وضربوه حتى أضجعوه .
فأتى
العباس ، فأكب عليه وقال : ويلكم ألستم تعلمون أنه من بني غفار
الصفحه ٥٣ :
على
لسان النبي ، أو على لسان الإمام الذي قبله ، وأن الإمام لا بد وأن يكون معصوماً من جميع
الصفحه ٥٤ :
أبو ذَرّ وَالتّشيُّع
من
هذا المنطلق الواضح ، يمكننا القول بأن التشيع ليس مذهبا طارئا
الصفحه ٧٥ : الاستيعاب !
ثانيا : النصوص التي تتحدث عما أوجده أبو ذر ، ـ في اقامته تلك ـ من تغيير في ذهنية المجتمع
الصفحه ٧٩ : الشام ، بقي أياما ، فتشيع جماعة كثيرة ، ثم أخرجه معاوية الى القرى ، فوقع في جبل عامل ، فتشيعوا من ذلك
الصفحه ٩٣ : » ٢٨ ـ ٦٨ .
من
غير الوارد ـ بالمفهوم العقلي ـ أن تترك أمة دون قيادة ، ولا رعاية ، لأن ذلك سيؤدي ـ ولا
الصفحه ٩٤ : الامر على التخمين والظن والاختيارات الشخصية ، فهذا عين الخطأ ، ولا قاعدة فيه من المشرع الحكيم . بل
الصفحه ٩٥ : . فبدأت النوازع العصبية تبرز على الساحة بكل ما تحمل من أخطار ، تشتت الوحدة ، وتفرق الكلمة ، وهذا ما جرى في
الصفحه ٩٩ : ، فاجتمع اليه كثير من قريش ، وتكلم مغضبا فقال :
«
يا معشر قريش ، إن حُبَّ الانصارِ إيمان ، وبغضهم نفاق
الصفحه ١٠٤ : ـ كسلطة زمنية ودينية ـ في السنة الثانية من خلافة عثمان ، وأخذت تتحول الى سلطة زمنية فحسب ، تقوم على القوة
الصفحه ١١٦ :
يظهر
هذا من قول ابي ذر له : « نصحتك فاستغششتني ، ونصحت صاحبك ـ يعني معاوية ـ فاستغشني . » ١
لكن