الصفحه ١٨٥ :
يا
أبا ذر : إيَّاك أن تدركك الصرعة عند الغِرّة ، فلا تُمَكَّن من الرجعة ، ولا يَحمَدُك من خلَّفت
الصفحه ١٩٣ : ، لإستقلَّ عمله من شدة ما يَرى يومئذ ، ولو أن دلواً صُبّ من غِسلين في مطلع الشمس ، لغلَت منه جماجم من في
الصفحه ١٩٦ : دعائه .
يا
أبا ذر : من أقام ولم يؤذِّن ، لم يصل معه إلا ملكاه اللذان معه .
يا
أبا ذر : ما عَمِلَ
الصفحه ٢٠٢ :
يا
أبا ذر : من كان ذا وجهين ولسانيين في الدنيا ، فهو ذو لسانيين في النار .
يا
أبا ذر : المجلس
الصفحه ٧٢ :
أبو ذرّ وَالتّشيُّع في جَبل عَامِل
وقبل
الدخول في الموضوع ، لا بد لنا من الوقوف على
الصفحه ٧٨ :
القريبة
من صيدا ، ومقام آخر في قرية ميس ، المشرفة على غور الاردن ، وكلتاهما من قرى جبل عامل
الصفحه ٩٠ : جليا واضحا ، أن المسلمين الأوائل يتحملون شطرا من المسؤولية حول هذا الامر . لكن من المتيقن ان القيادة
الصفحه ٩٨ : . لا حاجة لنا في نصيحتك ١
.
لقد
كان هذا الرد طبيعيا من الإمام علي ( ع ) أخ النبي ، ووصيه ، ووزيره
الصفحه ١١١ : تعطينا صورة مجملة عن ذلك .
١ ـ « أرجع الحكم : ـ طريد رسول الله ـ من منفاه ، ووصله
بمائة ألف
الصفحه ١٩١ : الدنيا ، ودائها ودوائها ، وأخرجه منها سالماً الى دار السلام .
يا
أبا ذر : اذا رأيت أخاك قد زهد في
الصفحه ١٦ : ، وبقدر ما نفهم الاسلام واهدافه وما قصد اليه من أسعاد البشرية والنهوض بها الى أعلى مستويات الكرامة والعزة
الصفحه ٣٩ : يحتاج الى عزيمة وحكمة ودراية ونفس طويل .
وليس
من الوارد في ذهن من يعرف أبا ذر ، أن يعتقد بتخلفه عن هذه
الصفحه ٥٦ : من الصحابة ، واثبات تشيعهم من كتب السنة ، لأحوجني ذلك الى إفراد كتاب ضخم ١ .
الى
غير ذلك من النصوص
الصفحه ١١٨ : العادل يوم القيامة .
وقد
كان أبو ذر في سعة من ابداء هذا النقد الصريح القاسي الذي يسبب له عيشا ضنكا في
الصفحه ١٣٧ : لعلي عليه السلام : أسمعت هذا من رسول الله ( ص ) .
قال
: لا . وقد صَدق أبو ذر .
فقال
: كيف عرفت