الصفحه ٢١ : مواقفه ، إنه لم يكن ليثأر ، ويغضب لنفسه ، بل للحق الذي طالب بتثبيته ، وبذلك جعل من نفسه رمزاً يدفع
الصفحه ٢٢ : الخاصة وحدها كانت تساوي آلاف الدنانير ذهباً .
نعم
. كان يقول هذا ـ ويعمل بما يقول مع نفسه ـ ليلفت أنظار
الصفحه ٢٨ : ذلك حتى نفسه . وتأريخنا الاسلامي حافل بالبطولات والتضحية كما هو بيِّن وواضح لدى كل من يتتبعه
الصفحه ٣٣ :
، فخرج رسول الله ( ص ) فقال : صدق والذي نفسي بيده .
( ثم قال ) : قال ابن
عبد البر : وغيره كلم الذئب من
الصفحه ٣٤ : ، واكتم أمرك عن أهل مكة فاني أخشاهم عليك .
فقلت
: والذي نفسي بيده ، لأصوِّتن بها بين ظهرانيهم .
الصفحه ٣٨ : في داخل مكة ، وفي خارجها . في داخل مكة ، لتقوية الصف فيها ، وليمنع نفسه من قريش ! وفي خارج مكة ، لنشر
الصفحه ٣٩ : يحتاج الى عزيمة وحكمة ودراية ونفس طويل .
وليس
من الوارد في ذهن من يعرف أبا ذر ، أن يعتقد بتخلفه عن هذه
الصفحه ٤٠ : ، ويحدثنا هو عن نفسه ، فيقول :
لقد
سألت النبي ( ص ) عن كل شيء ، حتى سألته عن مس الحصى ( في الصلاة ) ، فقال
الصفحه ٤٢ : ؟
__________________
(١) نفس المصدر
٣١٢ .
(٢)
الاستيعاب / الاصابة ١ / ٢١٦ .
الصفحه ٤٦ : بيده ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة . . ثم
الصفحه ٥٢ : ) .
فأنشأ
حسان بن ثابت يقول :
أبا
حسن تفديك نفسي ومهجتي
وكل
بطيیء
في الهوى ومسارع
الصفحه ٥٨ : شواهد التنزيل : اشدد به أزري .
(٢)
فرائد السمطين ١ / ١٩١ / ١٩٢ .
(٣)
نفس المصدر ص ٦٨ .
الصفحه ٦٠ : ينقلبون ١ . .
وفي الشام ، كان أبو ذر يسلك نفس المسلك مع من
يجتمع اليه من الناس ويحدثهم بمثل ذلك .
قال
الصفحه ٦٦ : . » ٣
__________________
(١) شرح النهج ٨ /
٢٥٥ ـ ٢٥٦ .
(٢)
اعيان الشيعة ١٦ / ٣٦٣ .
(٣)
نفس المصدر / ٣٥٣ / ٣٥٤ .
الصفحه ٧٥ : فيه ، اليه من جهة أخرى . الى حدّ حرك في نفس معاوية الخوف من عواقب ذلك . فكتب الى عثمان يحمله اليه