الصفحه ١٠ : ، قليل الفضول ، وهداه الى الأخذ بأوائل معالم الطريق ، فهو ممن يهتم في فهم الاسلام ، وفي تفهيمه لأهل هذا
الصفحه ٨٠ :
الشام
، النائية عن العاصمة ، والتي يجد فيها أبو ذر حرية أكبر ـ بطبيعة الحال ـ ومجالا أوسع لنشر
الصفحه ٧٢ :
أبو ذرّ وَالتّشيُّع في جَبل عَامِل
وقبل
الدخول في الموضوع ، لا بد لنا من الوقوف على
الصفحه ٨٨ : ، انتصر فيها الحق على الباطل ، والخير على الشر ، وأخذ الاسلام يشق طريقه نحو القمة ، ويأخذ مكانه في النفوس
الصفحه ١٤٠ :
مواراتي
نفر ممن يردون من العراق نحو الحجاز ١ .
نفيه الى الربذة
جاء
في شرح النهج ، عن ابن عباس
الصفحه ١٨٧ :
ويقومون
حين تنامون ، ويُشخصون ١ حين تَخفِضُون .
يا
أبا ذر : ان الله تعالى جعل قُرَّة عيني في
الصفحه ٧١ : الدليل الكافي ، بل القاطع ، على أن اقامة أبي ذر في الشام لم تكن جبرية ، ولم يكن مكرها فيها ، كما لم تكن
الصفحه ٧٧ :
هذه
الحقيقة ، هي صلة التشيع في ( جبل عامل ) بأبي ذر ( رض ) . فان مما توارثه أهل هذا الجبل عن
الصفحه ٧٩ :
وكانوا
يزيدون ويكثرون بالتدريج حتى بلغوا ألفا وأكثر . ثم في زمن عثمان ، لما أخرج أبا ذر الى
الصفحه ٧٣ : ( العاصمة ) ، بل كان لفظ الشام يطلق على المنطقة المشار اليها آنفا بأجمعها ، بما فيها جبل عامل .
وقد
أشرنا
الصفحه ٦٨ :
ـ
نظرا لجرأته وصراحته ـ دفعت به الى الاقامة فيها أثناء خلافة عمر بن الخطاب .
إن
من يتتبع سيرة
الصفحه ٦٩ :
نعم : كان أبو ذر رضي الله عنه في تلك الفترة ، قد اتخذ الشام وجوارها مقرا له ، وقد كان يقوم بدوره
الصفحه ٧٤ :
تحديد مدة اقامته في الشام
النصوص
التأريخية ، لا تحدد مقدار إقامته فيها . إلا ما ورد عن
الصفحه ١١٢ :
٩ ـ أعطى أبا سفيان بن حرب مائتي ألف من بيت المال ، في
اليوم الذي أمر فيه لمروان بن الحكم بمائة
الصفحه ١١٥ :
معَارضَة أبي ذرّ
إن
هذا الانحراف الواضح في سياسة عثمان ، هو الذي فتح عليه أبواب