الصفحه ٤٥ :
تعالى : « قُل
لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ » « ٤٢ ـ ٢٣ »
هذا
الصفحه ٥٣ : الإمامة هنا « اثبات انهم هم الخلفاء الشرعيون ، وأهل السلطة الإلهية ، فان ذلك أمر مضى في ذمة التأريخ ، وليس
الصفحه ٥٩ : الأمويين ودعاتهم في ذلك الوقت .
قال
اليعقوبي في تأريخه :
«
وبلغ عثمان أن أباذر ، يقعد في مسجد رسول الله
الصفحه ٦٧ :
الى
غير ذلك من أقوال غيرهم ، التي تفيد الشهرة حول هذا الامر ، والشهرة في هذا المقام لا تغني من
الصفحه ٩٤ : الامر على التخمين والظن والاختيارات الشخصية ، فهذا عين الخطأ ، ولا قاعدة فيه من المشرع الحكيم . بل
الصفحه ١٠١ : وتصرفاته ، سواء في ذلك ما تعلق به شخصياً ، من حسن السيرة ، وإحقاق الحق والحكم بين الناس بالعدل ، أو ما
الصفحه ١٢٣ : كان كثير المنازعة لمعاوية والاعتراض عليه ، وكان في جيشه مَيل له .
ولا
يغرب عن بالنا ، أن معاوية
الصفحه ١٤٥ :
في الرّبذَة
عن
أبي الاسود الدؤلي ، قال :
كنت
أحب لقاء أبي ذر ، لاسأله عن سبب
الصفحه ١٥١ : الجزية .
فقد
ألقى الله في قلوب زعمائهم الهيبة ، لما تناهى الى أسماعهم من أنباء الانتصارات الساحقة التي
الصفحه ١٥٦ : علي ، فقالوا :
يا
أمة الله ، ما لَكِ ؟
قلت
: إمرؤ من المسلمين ، يموت ! تكفنونه ، « وتؤجرون فيه
الصفحه ١٦٤ :
عن
أبي ذر قال ، قال رسول الله ( ص ) : يا أبا ذر ! كيف أنت اذا كنت في حثالة ؟ وشبَّك بين أصابعه
الصفحه ٢٠٣ : في النعيم ، ويُغذونَ به ، في همتهم ألوان الطعام والشراب ، ويمدحون بالقول ، أولئك شرار أمتي .
يا
أبا
الصفحه ٢٠ :
لقد
بايع أبو ذر رسول الله ( ص ) ، على ان لا تأخذه في الله لومة لائم ، وعلى أن يقول الحق ، ولو كان
الصفحه ٣٢ :
إسْلَامه
حين
تناهى الى سمع أبي ذر ، نبأ ظهور النبي ( ص ) في مكة ودعوته الناس الى
الصفحه ٤٣ : منها ؟
قال
: قلت : لا .
قال
( ع ) : إن في شهر رمضان ليلة أفضل من ألف شهر ! إنَّا أهلُ بيت لا يقاس