الصفحه ١١٥ : على المجتمع الاسلامي كافة .
وهم
ـ مع هذا كله ـ كانوا لا يتوانون في إسداء النصيحة للخليفة ، واضعين في
الصفحه ١١٦ : مع عثمان حين أمعن بالاستمرار في سياسته .
لقد
جاهر أبو ذر ( رض ) بمعارضته للولاة والمقربين ، وكشف
الصفحه ١٢٣ : ـ بالاضافة الى تكريس نفسه أميرا على الشام ـ كان يمني نفسه بالخلافة مع أول فرصة تلوح ، وكان يمهد لذلك أيام
الصفحه ١٣٦ :
فكتب
عثمان الى معاوية : ان أحمل جندبا اليّ على اغلظ مركب ، وأوعره ، فوجَّه به مع من سار به الليل
الصفحه ١٤٠ : ، وحسنا وحسينا عليهما السلام ، وعمارا فانهم خرجوا معه يشيعونه .
فجعل
الحسن عليه السلام ، يكلم أبا ذر
الصفحه ١٤٣ : عليهما ، فسيَّرني الى بلد ليس لي به ناصر ولا دافع إلا الله ! والله ما أريد إلا الله صاحباً ، وما أخشى مع
الصفحه ١٥١ : القعود ، والتخلف عن الجهاد .
وتابع
المسلمون سيرهم بكل ثقة وشجاعة ، وانتهى الامر بالصلح مع الروم على دفع
الصفحه ١٥٦ : الكشي ، عن جلّام بن ذر . وكان له صحبة ( مع رسول الله ) قال :
مكث
ابو ذر في الربذة حتى مات ، فلما حضرته
الصفحه ١٥٧ :
بعضنا الى بعض ، وحمدنا الله على ما ساق الينا ، واسترجعنا على عظيم المصيبة . ثم أقبلنا معها فجهزناه
الصفحه ١٥٩ : حلَّة كانت معي ، قيمتها أربعة آلاف درهم ١ .
__________________
(١) أعيان الشيعة / ٣٧٢ نقلا عن
الصفحه ١٦٤ : أعمالهم .
عن
أبي ذر أيضا ، قال : بَينَا أنا واقف مع رسول الله ( ص ) فقال لي : يا أبا ذر ، أنت رجل صالح
الصفحه ١٧٥ : عليه وآله وسلم ، ومعه جبرئيل ، فقال جبرئيل : من هذا يا رسول الله ؟
قال
: أبو ذر .
قال
: أما انه في
الصفحه ١٨٣ : ثاني معه ، والباقي لا الى غاية ، فاطرِ السموات والأرض وما فيهما ، وما بينهما من شيء ، وهو اللطيف الخبير
الصفحه ٢٠٢ : أخيك ، فان العمل لا يُتَقبَّل مع الهجران ، فان كنت لا بد فاعلا فلا هجرة أكثر من ثلاثة أيام كمَلا . فمن
الصفحه ٢٠٧ : .... ١٩
الفارس الشجاع ... ٢٧
تعبده قبل الاسلام . ٣١
اسلامه .. ٣٢
مع الرسول ..... ٣٨
في غزوة