الصفحه ١١٨ :
الى
أن ما جمعوه أو أعطوه على حساب بقية المسلمين ، انما هو جريمة في حقهم . وأنهم سيلقون جزاءهم
الصفحه ١٢١ : معاوية واسلام أبيه من قبله ، لذلك كان صريحا في أقواله ، وخطبه ، ومواعظه ، وواضحا في دعوته ومنهجه
الصفحه ١٢٢ :
وكان
يقول : « أما بعد ، فانا كنا في جاهليتنا ، قبل أن ينزل علينا الكتاب ، ويبعث فينا الرسول
الصفحه ١٣٤ : يقدم حاجا ، ويسأل عثمان الإذن له في مجاورة قبر رسول الله ( ص ) فيأذن له في ذلك ، وانما صار مكتبه بالشام
الصفحه ١٧٦ : دعوتنا ، فانصح لنا .
قال
: لو أن أحدكم أراد سفرا ، لأعدَّ فيه من الزاد ما يصلحُهُ ، فما لكم لا تزوّدون
الصفحه ١٩٢ : والولد .
يا
أبا ذر : طوبى للزاهدين في الدنيا ، والراغبين في الآخرة ، الذين اتخذوا أرض الله بساطاً
الصفحه ١٩٩ : أهلَ الورَعِ والزُهدِ في الدنيا ، هُم أولياءُ الله حقاً .
يا
أبا ذر : من لم يأت يوم القيامة بثلاث
الصفحه ٢٠١ :
المجلس
ليُضحِكهُم بها ، فيهوي في جهنم ما بين السماء والارض .
يا
أبا ذر : ويل للذي يتحدثُ فيكذب
الصفحه ١٥ : الناحية « الثورية » في مسلك هذا الرجل ، والبعض الآخر يجهد في إخراجه بصورة « المتصوف الراهب » ، وآخر يعطيه
الصفحه ٢٣ : من طرق غير مشروعة أيام عثمان . وكان يطلب حقه ( في كتاب الله ) كما تقدم . ويرفض الألف درهم ، والعبد
الصفحه ٢٩ :
ففي
الجاهلية كان شجاعاً بطبعه ، بل في طليعة الشجعان المغامرين ، فالمعروف عنه أنه كان فارس ليل
الصفحه ٧٠ :
وجاء
في كلام ابن بطال :
«
وكان في جيشه ـ يعني معاوية ـ ميل الى أبي ذر ، فأقدمه عثمان خشية
الصفحه ٧٦ :
إن
هذه النصوص ، تزودنا بالكثير حول ( اقامته الطويلة في بلاد الشام ) . فقد كانت اقامته هذه تقضّ
الصفحه ٩٥ :
في السَّقيفَة
ما
ان التحق الرسول ( ص ) بربه ، حتى بدأ العد العكسي يأخذ مجراه
الصفحه ٩٦ : ـ وهو مريض ـ فأدخل الى منزله ، فامتنع عن البيعة في ذلك اليوم وفيما بعد ١ .
قال
البراء بن عازب ـ وكان