الصفحه ٣١ : ٢ . وكان أكثر عبادته التفكر والاعتبار ٣ .
وفي
الطبقات الكبرى لابن سعد : كان أبو ذر يتأله في الجاهلية
الصفحه ٣٦ : ، أسلمنا .
جاء
في صحيح مسلم : عن أبي ذر قوله :
فأتيت
أنيساً ، فقال : ما صنعت ؟ قلت : صنعت ، أني قد
الصفحه ٣٧ : ) كان من المبادرين الأول لاعتناق الاسلام حتى قيل انه رابع من أسلم ، وقيل خامسهم .
قال
في الاستيعاب
الصفحه ٤٩ : تؤدي عني ، وتسمعهم صوتي ، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي .
٣
ـ وعن ابي ذر الغفاري ـ رضي الله عنه ـ قال
الصفحه ٥٨ : منهن ، أحب الي من الدنيا وما فيها .
سمعت
رسول الله يقول لعلي ( ع ) : اللهم أعنه واستعن به ، اللهم
الصفحه ٦٣ :
إقامتهُ في بِلَاد الشَّام
الصفحه ٨٥ : ، وخِفتهم على دِينك ، فاترُك في أيدِيهم ما خافوكَ عليه ، واهرب مِنهم بما خفتهم عليه ! فما أحوَجَهُم الى ما
الصفحه ٨٧ : . » ١
لقد
كانت نبوة محمد ( ص ) مفاجأة رهيبة بالنسبة للفكر العربي المتخلف ـ آنذاك ـ كما كانت ضربة قاصمة في
الصفحه ١٢٨ : معينا .
أيها
الناس : إجمعوا مع صلاتكم وصومكم غضبا لله عز وجل اذا عُصي في الارض ، ولا ترضوا أئمتكم بسخط
الصفحه ١٢٩ :
صار
خارج حدودها نفذ فيه أمر عثمان ، فحمل على الصورة المعروفة .
وترك
معاوية إتمام هذه المأساة
الصفحه ١٣١ : له
كما وصفه المؤرخون
* منَ الشّـام إلى المَدينَة إلى الرّبذَة
* في الرّبذَة
* بَين أبي ذَرّ
الصفحه ١٣٣ : يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ . » فرفع ذلك مروان
بن الحكم الى عثمان . فأرسل
الصفحه ١٤٢ : ( ع )
ثم
تكلم الحسين ( ع ) فقال : يا عمَّاه ، ان الله تعالى قادر أن يغيِّر ما قد يرى ، والله كلَّ يوم هو في
الصفحه ١٤٣ : بأمر معصية ، أطعناك فيه !
قال
عثمان : أقِد مروان من نفسك .
قال
: ممَّ ذا ؟
قال
: من شَتمِه
الصفحه ١٤٤ : قام ، فخرج ١
.
وبلغ
أبا الدرداء *
ـ وهو في الشام ـ ان عثمان قد سيَّر أبا ذر الى الربذة ، فقال