بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الزخرف
مكيّة ، وهي تسع وثمانون آية.
تسميتها :
سميت (سورة الزخرف) لاشتمالها على وصف بعض مظاهر الحياة الدنيا ومتاعها الفاني وهو الزخرف ، أي الذهب أو الزينة المزوقة ومقارنته بنعيم الآخرة الخالد في قوله تعالى: (... وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً وَسُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ ، وَزُخْرُفاً ، وَإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا ، وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ) [٣٤ ـ ٣٥].
تظهر مناسبة هذه السورة لما قبلها من آل حم من وجهين :
الأول ـ تشابه مطلع هذه السورة مع مطلع وخاتمة السورة المتقدمة في وصف القرآن الكريم ، وبيان مصدره : وهو الوحي الإلهي.
الثاني ـ التشابه في إيراد الأدلة القاطعة على وجود الله عزوجل ووحدانيته ، ووصف أحوال الآخرة ومخاوفها وأهوال النار التي يتعرض لها الكفار ، ومقارنته بنعيم الجنة وإعداده للمؤمنين المتقين.
مشتملاتها :
موضوع هذه السورة كسائر السور المكية يتعلق بغرس أصول العقيدة