وأما النواهي : فهي النهي عن الشرك ، والنهي عن تصعير الخد (الإعراض عمن تكلم تكبرا) والنهي عن المشي مرحا (اختيالا وتبخترا).
والتعليلات أو الأسباب هي :
١ ـ (وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ، وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ).
٢ ـ (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ).
٣ ـ (إِلَيَّ الْمَصِيرُ) ، (إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).
٤ ـ (إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ).
٥ ـ (إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).
٦ ـ (إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ).
٧ ـ (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ).
توبيخ المشركين على الشرك مع مشاهدة دلائل التوحيد
(أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ (٢٠) وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَوَلَوْ كانَ الشَّيْطانُ يَدْعُوهُمْ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ (٢١))
الإعراب :
(نِعَمَهُ ظاهِرَةً) أراد : نعم الله ، جمع نعمة ، و (ظاهِرَةً) حال. وقرئ : نعمة ، ونعمته.