٧ ـ الإنفاق من بعض المال سرا وجهرا ، بأداء الزكاة المفروضة والتطوع بالصدقات المندوبة في سبيل الله تعالى.
٨ ـ درء السيئة بالحسنة ، أي الدفع بالعمل الصالح السيء من الأعمال ، كالتخلق بالأخلاق الطيبة في مواجهة أذى الناس ، كالحلم في وجه الجهل ، والصبر في وجه الأذى ، ودفع الشر بالخير ، والمنكر بالمعروف ، واتباع السيئة بالحسنة لمحو أثرها ؛ لقوله تعالى : (إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ) [هود ١١ / ١١٤] وقوله صلىاللهعليهوسلم فيما رواه أحمد والترمذي والحاكم والبيهقي عن أبي ذر : «وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن».
٩ ـ للسعداء الطائعين عاقبة الآخرة : وهي الجنة بدل النار ، والدار غدا داران : الجنة للمطيع ، والنار للعاصي.
وجنان عدن : وسط الجنة ، وسقفها عرش الرحمن ، جاء في صحيح البخاري «إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ، فإنه أوسط الجنة ، وأعلى الجنة ، وفوقه عرش الرحمن ، ومنه تفجّر أنهار الجنة».
١٠ ـ يدخل الجنة مع المؤمن الصالح آباؤه وأزواجه وأبناؤه إن صدقوا وصلحت أعمالهم ، وإن لم يعملوا مثل أعمالهم ، واشتراط العمل الصالح كاشتراط الإيمان ، ولكن من فضل الله تعالى وإكرام المؤمن وثواب المطيع : سروره واجتماعه مع قراباته في الجنة ، وحضور أهله معه فيها ، وان دخلها كل إنسان بعمل نفسه من زاوية العدل ، وبرحمة الله تعالى من ناحية الفضل.
١١ ـ التقييد بالصلاح بقوله : (وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ ..) دليل على أن مجرد الأنساب لا تنفع ، فلا تفيد الأنساب شيئا إذا لم تقرن بالعمل الصالح.
١٢ ـ تدخل أفواج الملائكة من مختلف أبواب الجنة مهنئة المؤمنين ، ومبشرة لهم بالسلامة ، قائلين لهم : (سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ ، فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) أي قد