قائمة الکتاب
ما اشتملت عليه السورة
٦أمرأة العزيز بمن وسجن يوسف
الخروج حتى تثبت براءته
إعدادات
التفسير المنير [ ج ١٢ ]
التفسير المنير [ ج ١٢ ]
تحمیل
تعالى : (إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [٤] وقوله : (وَلَئِنْ قُلْتَ : إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا : إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) [٧].
٤ ـ اختبار البشر لمعرفة إحسان أعمالهم : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) [٧].
٥ ـ الموازنة بين طبع المؤمن والكافر في أحوال الشدة والرخاء ، فالمؤمن صابر وقت الشدة ، شاكر وقت الرخاء ، والكافر فرح فخور حال النعمة ، يئوس كفور حال المصيبة [الآيات ٩ ـ ١١].
٦ ـ استعجال البشر الخير والنفع ، والعذاب الذي ينذر به الرسل : (وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ : ما يَحْبِسُهُ ..) [٨] وقال تعالى في سورة يونس المتقدمة : (وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ بِالْخَيْرِ ، لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ) [١١].
٧ ـ طبائع البشر مختلفة حتى في قبول الدين إلا من رحم ربك : (وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ، وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ ..) [١١٨ ـ ١١٩] أي أن لهذا الاختلاف فوائد علمية وعلمية ، كما أن فيه مضارّ إذا أدى إلى التفرق في الدين والاختلاف في أصول الحياة والمصالح العامة.
٨ ـ إيراد قصص الأنبياء بالتفصيل تسلية للنبي صلىاللهعليهوسلم على ما يتعرض له. من أذى قريش وصدودهم عن دعوته : (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ ..) [١٢٠] ، وفي كل قصة عبرة وعظة أيضا للمؤمنين. وقد ذكر الله قصة نوح أب البشر الثاني وأمره له بصناعة الفلك ، لنجاته ومن معه من المؤمنين ، وإغراق قومه بالطوفان الذي عم الأرض ، ونوح أطول الأنبياء عمرا ، وأكثرهم بلاء وصبرا [الآيات : ٢٥ ـ ٤٩] وتبين من قصته أن أتباع الرسل عادة هم