الصفحه ١٥٨ : والدولة ،
ولكل الشعوب والحكام.
٦ ـ تبين القصة أن
مهمة النبي مجرد تبليغ الوحي ، وإعلام الناس بالإنذارات
الصفحه ١٥٩ : ، ويشيب الرأس ، ويقطّع نياط القلب ، ويجعل الإنسان في دهشة وخوف
ورعب.
١٢ ـ إن إخبار نبي
أمي غير كاتب ولا
الصفحه ١٦٠ :
١٣ ـ تضمنت القصص
صلابة كل نبي على مبدئه ودعوته ، وإن تعرض للإساءة وتسفيه الرأي ، والتصميم أحيانا
الصفحه ١٦٣ : خير أو شر ؛ لأنه خبير بتلك الأعمال كلها ، ولا يخفى عليه شيء منها.
وهذا أيضا تسلية للنبي
الصفحه ١٦٦ : وَلا تَحْزَنُوا ، وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ
الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) [فصلت ٤١ / ٣٠] ، وأجاب
النّبي
الصفحه ١٦٧ : ) [الشورى ٤٢ / ١٥].
ثم نبّه الله
تعالى إلى خطر الميل مع الظالمين ، فقال : (وَلا تَرْكَنُوا ..) أي ولا
الصفحه ١٦٨ :
عن أبي علي السّري قال : رأيت النّبي صلىاللهعليهوسلم في المنام ، فقلت : يا رسول الله! روي عنك أنك
الصفحه ١٦٩ : تَرْكَنُوا) أن الأوامر بأفعال الخير أفردت للنّبي صلىاللهعليهوسلم ، وإن كانت عامة في المعنى : (فَاسْتَقِمْ
الصفحه ١٧٠ : النبي صلىاللهعليهوسلم ، فأخبره ، فأنزل الله : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ
طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ
الصفحه ١٧١ : : قال : جاء رجل إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : إني عالجت امرأة في أقصى المدينة ، وإني أصبت منها
ما
الصفحه ١٧٣ : ، وإليها
يفزع في النّوائب ، وكان النّبي صلىاللهعليهوسلم إذا حزبه (١) أمر ، فزع إلى الصّلاة
الصفحه ١٧٥ : ء ، وعلى الشّدائد والمصائب ، الصّبر على كلّ ذلك إحسان
وفضيلة ، وله ثواب عظيم ، وقد قال النّبي
الصفحه ١٨٤ : .
المناسبة :
بعد أن قص الله
على نبيه أخبار الأنبياء مع أقوامهم ، ذكر فائدة تلك القصص وحصرها في نوعين من
الصفحه ١٨٥ : : (فَمَنْ شاءَ
فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ) [الكهف ١٨ / ٢٩].
وتمني انتهاء أمر
النبي حكاه الله عن
الصفحه ١٨٦ : تبال بهم.
روى أحمد والترمذي
وابن ماجه أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «الكيّس : من دان نفسه ، وعمل