الصفحه ٤٣ :
الذين موعدهم
النّار ، فمن يكفر بالقرآن أو بالنّبي عليه الصّلاة والسّلام ، من أهل الملل كلها
أو أهل
الصفحه ٥٤ : لَمِنَ
الظَّالِمِينَ) أي إن قلت شيئا من ذلك.
المناسبة :
بعد أن أثبت الله
تعالى بعثة النبي
الصفحه ٥٥ : اشتراك
النبي صلىاللهعليهوسلم مع من قبله من الأنبياء في الدعوة إلى أصول واحدة مشتركة
بين الأنبياء ، وهي
الصفحه ٥٧ : مجلس خاص بهم
، لا يلتقون فيه مع الضعفاء والفقراء ، أنفة منهم وكبرا وترفعا ، كما حدث تماما
بين النبي
الصفحه ٥٨ : أن
النبي بشر لا ملك ، وأنه لا يعلم الغيب وإنما علمه عند الله ، كقوله تعالى : (قُلْ : لا أَمْلِكُ
الصفحه ٦٠ :
٨ ـ خزائن الرزق
في تصرف الله تعالى ، والغيب لا يعلمه إلا الله عزوجل ، ولا يقول نبي : إن منزلته عند
الصفحه ٦٢ : نفسه ، ومنه ما أخبر به عن نوح وقومه ، فرد الله معلما
نبيه أن يقول لهم : إن افتريته فعلي عقوبة إثمي
الصفحه ٦٣ : :
أرشدت الآيات إلى
الآتي :
١ ـ إن عناد
الكفار وغباءهم وحماقتهم استوجب كل ذلك التنكر لدعوة النبي
الصفحه ٦٤ : صدور الإيمان منه.
٥ ـ كل إنسان
مسئول عن نفسه ، فإن افترى أو اختلق نبي الوحي والرسالة كما يزعم قومه
الصفحه ٦٨ : عَلى عَيْنِي) [طه ٢٠ / ٣٩]
وقوله للنبي محمد صلىاللهعليهوسلم : (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ
رَبِّكَ فَإِنَّكَ
الصفحه ٧٠ : لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)».
وفي رواية أخرى
لأبي القاسم الطبراني عن ابن عباس عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال
الصفحه ٧١ : .
٤ ـ من الغباوة
سخرية الناس من نبي يوحي إليه فيما يفعل ، وسخريتهم إما بقولهم : يا نوح صرت بعد
النبوة نجارا
الصفحه ٧٤ : عباس : كان ابنه من
صلبه ، ولكنه لم يكن مؤمنا ، وما بغت امرأة نبي قط. ومعنى الآية : إنه ليس من أهلك
الصفحه ٧٧ : بقرابة النسب ، وأن حكم الله في خلقه قائم على
العدل المطلق دون محاباة نبي أو ولي ، وأن الأنبياء قد يخطئون
الصفحه ٨٢ : أنه ليس في الأرض شيء مما ينتفع به من
النبات والحيوان.
ثم إنه تعالى لما
وعد نوحا ومن معه بالسلامة