الصفحه ٦٣ : .
واستدلوا بالكتاب
والسنة والمعقول.
أما الكتاب :
فقوله تعالى : (فَاقْرَؤُا ما
تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ
الصفحه ١٥٣ : وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَفَلا
تَعْقِلُونَ (٤٤) وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها
الصفحه ١٥٩ : الفرقان
على الكتاب في آية (٥٣) من باب عطف الصفات بعضها على بعض ، لأن الكتاب هو التوراة
، والفرقان هو
الصفحه ١٩٩ : رَبِّكُمْ) أن المحاجة في الآخرة ، كما قال السيوطي ، ورأى المحققون
أنه بمعنى : في كتاب الله وحكمه أي أن ما
الصفحه ٢٠٠ : ،
فقال : (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ
يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ) [البقرة ٢ / ٧٩]
وكان للتحريف مظاهر
الصفحه ٢٠٦ : من أهل الكتاب افترقوا على اثنتين وسبعين ملّة ، وإن هذه الأمة
ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في
الصفحه ٢٧١ :
عباده المؤمنين من سلوك طريق الكفار من أهل الكتاب ، ويعلمهم بعداوتهم لهم في
الباطن والظاهر ، وما هم
الصفحه ٢٧٦ : لِسَعْيِهِ) [الأنبياء ٢١ / ٩٤].
واشتدّ الخصام
والنزاع بين أهل الكتاب ، فلم يكتفوا بما سبق ، بل قالت اليهود
الصفحه ٢٩٦ : ييأس النّبي صلىاللهعليهوسلم يأسا دائما من إيمان أهل الكتاب ، فأخبر بأن بعض الكتابيين
يتلون التوراة
الصفحه ١٠ :
الشرعية ، وعندها يظلّ الكتاب هو المرجع الأمين وموضع الثقة للعالم والمتعلم ،
منعا من إضلال الناس والإفتا
الصفحه ١٣ :
الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ) [الأنعام ٦ / ٣٨]
، وقال عزوجل أيضا : (وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ
الْكِتابَ تِبْياناً
الصفحه ٢٠ : ، ثم كتبه الصحابة عنه ،
وكان كتّاب الوحي خمسا وعشرين كاتبا ، والتحقيق أنهم كانوا زهاء ستين ، وأشهرهم
الصفحه ٢٤ : .
ثانيا ـ طريقة
كتابة القرآن والرسم العثماني :
الرسم : طريقة
كتابة الكلمة بحروف هجائها بتقدير الابتدا
الصفحه ٣٠ : واحد منها تشهد لمن أنزل إليه بالتصديق.
والكتاب الذي أنزل
على نبينا محمد صلىاللهعليهوسلم يحوي معاني
الصفحه ٣٤ :
ثلاث في وصف القرآن ، وهي قوله تعالى : (الر. كِتابٌ
أُحْكِمَتْ آياتُهُ ، ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ