للصّفراء ، بطيئة الهضم عسيرة ، تُوَلِّد رياحا وفضولاً نيّئةً رديئةً ، ويصلحه البطيخ البالغ بالزّيت والأدهان والشّراب الحارّ.
وقال البيرونى : هو جبن يتّخذ من الرّائب فيه قوّة مُحَلِّلَة.
أكر :
الأُكْرَة : حُفرة يُصَفَّى فيها ماء الغدير والحوض.
والأُكْرَة : إناء الصّيدلىّ الذى يُصَفِّى فيه الدّواء السّائل.
أكك :
الأَكَّة والأَكَّاكَة : الشّديدة من الشّدائد. وائْتَكَّهُ المرضُ ائْتِكاكاً : أنْحَلَه وأضناه.
وأَكَّة الدّواءِ : مَضَرَّتُه.
أكل :
الأَكْلُ : معروف.
والأَكْل : المَأْكُول ، واللُّقمة ، وتقول : أُكْلَة ، أى : لقمة.
والآكِلَة : داء يقع فى العُضو فيَتَأَكَّل منه. وسببه فسادُ الرّوح الحيوانىّ الذى فى ذلك العضو وامتناعه عن الوصول اليه ، مثلما يحدث عند انْصبابِ خِلْطٍ حادِّ المزاج سميّ الجوهر ، فيُفسِد الرّوحَ ويُعَفِّن اللّحمَ وما يليه ، فيحصل الفسادُ والتآكل ، ومثل السُّموم الحارّة والباردة المضادّة لجوهرِ الرّوح الحيوانىّ.
قال شيخنا العلامة : وما كان من هذا فى الابتداء ولم يُفِدْ معه حِسُّ ما له حِسٌّ فيُسمّى غانِرغانا (١٣٨) ، وخصوصا ما كان فَلْغَمُونيّاً (١٣٩) فى ابتدائه ، وما كان مستحكِما بحيث يبطُل معه حِسُّ ما له حِسٌّ بأن يفسد اللّحم وما يليه وحتى العظم ، فانه يسمى سَفافلّس. (١٤٠) واذا أخذ يسعى إفسادُه للعضو ، وتَوَرَّم ما حول الفاسد ورَماً يؤدّى الى الفساد ، فحينئذٍ يقال لجملة المرضِ العارضِ : أُكْلَةٌ.
ووصف المعالجة فقال : أما غانِرغانا فما دام فى الابتداء فهو يُعالَج ، وأما إذا استحكم الفسادُ فى اللّحم فلا بُدَّ من أخذهِ جميعه ، فاذا رأيت العضو قد تغيّر