وهو فى طريق التّعَفُّن فيجب أن يُبادَرَ إلى لَطْخِهِ بما يمنع العُفونَةَ مثل الطّين الأرْمَني والطّين المختوم بالخلّ ؛ وإنْ لم ينجح ذلك فلا بدّ من الشّرْط الغائر المختلف الوجوه فى المواقع ، وإرسال العَلَق ، وفَصْد العُروق المقارِبة الصّغار لتأخذ الدّم الرّدىء ، مع صيانة ما يُطيف بالموضع مثل الأطْلية المذكورة ، ويُوضع على المشروط ما يَمنع التَّعَفُّن مثل دقيق الكِرسنة (١٤١) مع السّكنجبين ، أو مع دقيق الباقلاء ، وخصوصا المخلوطة بالملح.
والأُكَالُ : من نادر ما يصيب الحوامل ، وذلك أن يَنبت شعر خشن على الولد فى بطنها فَتَأَكَّلَ جسدُها ، أى : احتَكَّ ، وهى أَكِلَة ، شَبَّهوها بالنُّوق التى يحدث فيها ذلك.
ورجل أَكُولٌ : كثير الأَكْلُ ، نَهِمٌ.
وقال بختشيوع بن جبرائيل (١٤٢): أَكْلُ القليل ممّا يَضرّ ، أصلح من أَكْل الكثير ممّا ينفع.
وآكَلْتُكَ فلاناً : إذا أمكنته منه ، قال الشّاعر المعروف بالممزّق بسبب هذا البيت :
فإنْ كُنتُ مَأكولاً فكُن أنتَ آكِلِى |
|
وإلّا فادّرِكْنى ولمّا أُمَزَّقِ (١٤٣) |
أكم :
المَأْكَمَتَان : لَحمتان على رؤوس الوَركين ، الواحدة مَأْكَمَة ، تُفتح الكاف وتُكسر ، وتُجمع على مَآكِمَ ، قال :
إذا ضَربتْها الرّيحُ فى المَرْطِ أشْرَفَتْ |
|
مَآكِمُها ، والزُّلُّ فى الرّيح تُفْضَحُ (١٤٤) |
ألأ :
الأَلَاءُ ، يمدّ ويقصر (١٤٥) : شجرة الدّفْلَى ، وسيأتى ذكرها فى (ذ ف ل).
والواحدة منه : أَلَاءَةُ.
والأَلَاءُ : ثمرة شجر السَّرْح ، وهو عِنَبٌ يؤكل ، وسنذكره فى (س. ر. ح).