المثانة.
والأَسَارُون من العقاقير : دواء معروف ، ويسمى (ناردينا) ويستخلص من سنبلة بهذا الاسم. وهو أربعة أنواع ، وكلّها حارّة يابسة فى الثّانية ، وينفع من أمراض العصب الباردة ، ويقع فى الأدوية القلبيّة المفرِّحة ، وينفع المعدة والكبد والطّحال ، ويفتح السّدد ، ويُفَتِّت الحصاة ، ويعين على الباه.
والشّربة منه من درهمين الى ثلاثة.
وبدله الزّنجبيل (٩٧) وحبّ البَلَسان (٩٨) ، وقيل : السَّلِيْجَة (٩٩).
والأَسِير : الأَخِيذ ، وكانوا يشدّونه بالقِدِّ ، ثم سُمِّى به كلّ أخيذٍ وإن لم يُؤْسر به ، قال الأعشى :
وقيّدنى الشّعر فى بيته |
|
كما قيّد الأَسِرَات الحمارا (١٠٠) |
والأَسِر : قوّة المفاصل.
وشدّ الله أَسَرَك ، أى : قوّاك ، قال الله ، عزوجل : (وَشَدَدْنا أَسْرَهُمْ) (١٠١).
أى : خَلْقَهُم.
أسس :
الأسُ ، بضمّ الهمزة وتشديد السّين : قلب الإنسان لأنّه أوّل متكوّن فى الرّحم.
وهو من الاسماء المشتركة :
وأُسٌ : رُقَيَة الحيّة ، لتخضع وتلين.
وأُسُ الدّواء : جزؤه النّافع منه للدّواء
والتَّأْسِيس ، فى المعالجة : أن يعرف الطّبيب طبيعة الدّاء ، وينتقى له من الدّواء ما يوافقه.
وأُسُ الرّماد : ما بقى منه فى الموقد ، قال النّابغة :
فلم يَبْقَ إلّا آل خِيْمٍ مُنَصّب |
|
وسُفعٌ على أُسٍ ونُؤي معثلبُ (١٠٢) |