أسطقسّ :
الأُسْطُقُس ، بضم الهمزة والطّاء والقاف : اسم يونانىّ لما ينحلُّ إليه الشىء. ويراد بها مُكوِّنات الأبدان ، وهى عند جالينوس (١٠٣) متكوّنة من الأركان الأربعة : النّار والهواء والماء والتّراب ، وإليها تنحلُّ الأشياء مرّة أُخرى.
وأما الأُسطُقْسات الثّانية فهى الأخلاط الأربعة : الدّم والبَلغم والمِرَّة الصَّفراء والمِرَّة السّوداء. وسنذكره فى (ع. ص. ر) (١٠٤).
أسطوخودس :
الأُسْطُوخُوْدُس ، بالضّمّ ، اسم يونانىّ لنبات معناه : حافظ الأرواح ، واسم للجزيرة التى يجلب منها.
وهو نبات له عيدان دقاق يميل الى السواد ، وورق صغار يميل الى الغبرة ، وزهر يميل الى البياض ، وحبّ دقيق صغير ، وهو حِرِّيفٌ مع مرارة يسيرة ، حارٌّ فى الأولى ويابس فى الثّانية ، خاصّيتهُ تنقية الدّماغ ، وإخراج السّوداء وتفريح القلب ، إلّا انّه يضرّ الأمزجة الصّفراويّة.
ويصلحه كثيراء (١٠٥) أو شرابه.
والمربّب من زهره من أنفع الأشياء لأمراض العصب البارد ، وبدله : الأفتيمون (١٠٦).
أسف :
الأَسَف ، محرّكة : أشدّ الحزن.
والأَسِيف : الحزين ، قال الأعشى :
أرى رجلاً منهم أسِيفاً كأنّما |
|
يَضُمُّ إلى كَشَحَيْهِ كَفّاً مُخَضَّبا (١٠٧) |
قال المبرّد (١٠٨): أسيفا ، من التَّأَسُّف لقطع يده.
والأَسَافَة : الأرض التى لا تنبت شيئا ، ومثله : الأَسِيفَة.
والأَسِيف : التّابع والأجير.
والأَسِيف : السّريع البكاء الكثير الحزن.