شاء الله.
وثار الدّم من جراحاته : انْبَثَق. وثَاوَرَهُ الدّم : تَغَشّاه وظهَر عليه.
والثَّوْر : الطّحلب.
واسْتَثَرْت الدّاء : إذا أَثَرتَه. وتلك الاستثارة من مقدّمات العلاج فى كثير من العلل والآفات.
ثوع :
الثُّوَع : شَجر جَبلىّ طويل دائم الخُضرة ، غليظ السّاق ، سَبط الأغصان ، وله عناقيد كعناقيد البُطَّم (٣٤) لا يُنْتَفَع به فى شىء ، وواحدته ثُوْعَة.
ثول :
الثَّوْل : جماعة النَّخل ، الذَّكَر منها خاصّة.
والثَّوَل : داء يُصيب المرأة فيسترخى حَياؤها. وهو فى الشّاء شبه جُنون.
ويقولون للأحمق : أَثْوَل ، والأنثى : ثَوْلَاء.
ثوم :
الثُّوم بالضّمّ : معروف ، منه بستانىّ وهو حارّ يابس فى آخر الثّالثة ومنه برّىّ وهو حارّ يابس فى أوّل الرّابعة ، وهو المسمَّى باليونانيّة : شقَرْدِيُوْنْ ، ومعناه : ثُوم الحيّة. سُمِّى بذلك لنفعه من نَهْشِها ، وكلاهما مُسَخِّن ، نافع للمَبْرُودين ، مُضِرّ بالمحرورين ، مُخرج للرّياح ، ولذلك ينفع من القُوْلَنْج الرّيحىّ ، وللدّود. وإدْمان أكلِه يمنع من تولّده ويدرّ البول جدّا. وهو جيّد للنِّسيان والرَّبو والسُّعال المزمن البارد الرّطب ، ويُحَلِّل رِيح الطّحال والخاصِرة ، وجيّد لوَجَع عِرْق النِّسا والوَرِك والنِّقْرِس (٣٥) بنقطيعه وتحليله للأخلاط الغليظة اللّزجة.
وهو يقوم مَقام التّرياق فى لَسْع الهَوامّ والحيّة والعقرب وعَضّة الكَلْب.