من أسفل.
والثَّنَاء : ما اتّصف به الإنسان من مَدْحِ أو ذَمّ. وخَصّ بعضُهم به المدح.
والثّني ، من غير الناس : مَن سَقَطت ثَنِيّناه الرّاضعتان ، يقولون : قد أثنَى.
والثّنيان : الذى يأتى ثانيا. قال الشّاعر :
وبَدْؤُهُمْ إنْ أتانا كان ثُنْيانا (٣١)
ثوب :
الثُّوبَاء بالضّمّ والمدّ : كَسَل وفَتْرة كفَتْرة النُّعاس ، وهى من التّئاؤب بأنْ يتناول الإنسان شيئا يُوجب ما ذُكِر. والثّائب : الرّيح الشّديدة.
وتَثاءب : أصابه كَسَل وفَتْرَة النّعاس ، وقيل هو بالواو.
وقال الخليل : يقال : تثاءبت ، ولا يقال : تثاوبت (٣٢).
وفى المثَل : أعدى من الثّوباء (٣٣).
والتّثاؤب : ضَرْب من التّمَطِّى يَعرض فى عَضَل الفَكَّين والشَّفَتين. والجيّد منه ما كان عند الهضم الأخير لدفع الفُضول. والتَّمَطِّى يكون لفُضول مجتمعة فى العَضَل ، ولذلك يَعْرض كثيرا عَقب النّوم ، وهما يَكثران لكثرة الرّيح والبُخار.
والأَثَائِبُ ، بالفتح : شَجر الواحدة منه أَثْأَبَة. وهى دَوحة واسعة يُستظلّ تحتها ، تَنْبُتُ فى بُطون الأودية ، كنبات شَجر الجَوز ، وورقها كورقه وثمرتها كالتّين الأبيض ، تؤكل وفيها كراهة ، ولها حَبّ كحَبِّه.
ثور :
الثَّوْر : واحد الثِّيرَان. وهو الذَّكَر من البَقَر.
والثَّوْر : القطعة من الأقط.
وثَارَت الَحْصبة ثَوْرا وثَوَرانا : هاجت بمَرَّة. ونذكر علاجها فى (ح. ص. ب) إنْ