ويقطع العطَش الكائن عن شِدَّة فى الماساريقا (٣٦) بتفتيحه أو عن بلغم لزج او مالح لاحج فى جِرْم المعدة مانع من لقاء الماء لها بتحليله.
وعن المعالجة به ، قال الشّيخ : إذا دُقّ منه مقدار درهمين واستعملا مع ماء العسَل أخرج البَلْغَم والدّود وفيه إطلاق للطّبع. وينفع من تَقطير البَول بإدراره له ، ومن خُشونة الحلق ، ومن تقطير المياه ، ويُعين على الباه بما يحلّله من الموادّ البلغميّة رِياحا فيَذهب منها قِسْطٌ فى العُروق فينبّه الشّهوة.
ومَشْوِيُّة ينفع من وجع الأضراس المتآكلة عن رُطوبة. ضِمادا.
وإذا دُرِس بالخلّ وتُغُرْغِر به قتل العَلَق وأخْرجه من الحَلْق.
وبالجُملة فهو حافظٌ لصِحَّة الأمزجة الباردة والمشايخ ، ويُقَوِّى الحرارة الغريزيّة فيهم ، إلّا أنّه يؤذى الدّماغ بتبخيره.
ويَضُرّ الحبالى والمرضعات ، ويُؤذى ذوى البَواسير والزَّحير والخَنازير والدِّقِ (٣٧). وهذا كلّه لحرافته وحِدّته. وإصلاحه دَقُّه بماء ومِلح قليل ، ثمّ يُعجن فى دُهن اللّوز ثمّ يؤكل ثم يُشرب عليه ماء الرّمّان المزّ. وبالجملة فانّ إصلاحه بكلّ ما يزيل حِرافته.
قال بعضهم : وأكله بالتّين والجَوز ينفع من جميع ما ذُكر.
وأكل الخُرْنُوب (٣٨) يقطع رائحته.
وبدل البرّيّ ضِعْفُه من البستانىّ.
ثوى :
الثّواء : الإقامة. والتَّثْوِية : المأوى.
والثُّوَّة : خِرقة تُوضع فى الجراحات النَّازفة لقَطْع الدّم.
ثيب :
الثَّيِّب : التى تزوّجت ثمّ بان عنها زوجُها.