ووصفه الشيخ :
بالغالي.
وذمّه الكشّي
يقوله : على السجادة لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين ، فلقد كان
من العليائيّة الّذين يقعون في رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ وليس لهم في
الإسلام نصيب.
وهذا الرجل وقع في
أسناد كامل الزيارات.
ويقول الأستاذ في
ضمن كلامه : نعم ، لو لم يكن في البين تضعيف ، لأمكننا الحكم بوثاقته مع فساد
عقيدته ، بل مع كفره.
أقول : وقد ذكره
نحوه في ترجمة أحمد بن هلال أيضا ، ولعلّه لا خلاف بين الرجاليّين في اشتراط
الإسلام في الرّاوي ، وكيف يمكن الاعتماد في الدّين على الكافر ، وحصول وثاقته أمر
نادر جدّا؟
٢. محمّد بن جمهور
العمّي ـ منسوب إلى بني العمّ من تميم ـ :
ضعيف في الحديث
فاسد المذهب. وقيل : فيه أشياء الله أعلم بها من عظمها.
[قول النجّاشي
فيه.]
ويقول الشّيخ في
فهرسته ... : أخبرنا برواياته وكتبه كلّها إلّا ما كان فيه من غلوّ أو تخليط ...
ويقول في رجاله في حقّه : بصري غال.
وهذا الرجل وقع في
أسناد أحاديث كامل الزيارات ، وتفسير القمّي ، والطرفة أن السّيد الأستاذ الخوئي رحمهالله يقول في معجمه : الظّاهر أنّ الرّجل ثقة ، وإن كان فاسد
المذهب ؛ لشهادة ابن قولويه بوثاقته ، غاية الأمر أنّه ضعيف في الحديث ، لما في
روايته من تخليط وغلوّ.
أقول للأستاذ :
فمن أين جاء الغلوّ؟ أهو من وضع ثقات أصحابنا أم من وضع الغلاة الكاذبين؟
٣. عبد الله بن
القاسم الحارثي :
جرّحه النجّاشي
بقوله : ضعيف غال ، وقد وقع في أسناد أحاديث كامل الزيارات وقد ذكر السّيد الأستاذ
حول البحث كلاما لا يحسن به.
٤. عبد الله بن
القاسم الحضرمي :
وصفه النجّاشي
بالكذّاب الغالي ، وروي عنه في الكامل. ويرى السّيد الأستاذ تعارض التضعيف
بالتوثيق الّذي استفاده من كلام ابن قولويه.
__________________