الصفحه ٢٨٠ : ، فالمتيقّن أنّه روي عن الكليني في كتابه بعض
أحاديث الكافي لا تمامه ، كما ذكره سيدنا البروجردي رحمهالله في
الصفحه ٢٧٢ : ديباجة الكافي في جواب من قال له : أنّه يحبّ أن يكون عنده كتاب كاف يجمع
فيه من جميع فنون علم الدين ما
الصفحه ٢٧١ : الثالثة من الحقّ الّذي أظهره
الله على لسانهم وأنطقهم به ، ومن نظر كتاب الكافي ... وقد اتّفق تصنيفه في
الصفحه ٢٧٥ : رحمهالله عن محمّد بن الحسن وحده في عدّة موارد (١) من كتابه الكافي أو مع علي بن محمّد ، وربّما مع محمّد أبي
الصفحه ٣٢٨ : خالد ، فإنّه
يكون قد أخذ الحديث من كتاب الكافي ، فلا يمكن عدّه مصدرا مستقلّا في مقابله ،
انتهى كلامه
الصفحه ٣٣٥ :
إلى كتب المؤلّفين
، بل هو طريق بواسطة الكليني وكتاب الكافي ، وإن الشّيخ يروي بواسطة الكافي روايات
الصفحه ٢٧٧ : يقاربه.
__________________
(١) الموسوعة
الرجاليّة : ١ / ١٢١ ـ ١٢٢ ، (ترتيب أسانيد كتاب الكافي
الصفحه ٣٠٠ : كتاب يرجع إليه
ويعتمد عليه ، إجابة لطلب السيّد نعمة الله ، فإنّ له أن يحيله على كتاب الكافي
الّذي هو
الصفحه ٢٧٩ : المرسلات كما توهم.
٩. قال بعض أهل
التحقيق : دأب الكليني على ما عرفناه بالتّتبّع في كتابه الكافي ترتيب
الصفحه ٢٨٢ : : قد اختلف كلام
هذين الشّيخين في بيان الكتب الّتي يشتمل كتاب الكافي ، في عددها وترتيبها. وكلامه
هما
الصفحه ٢٧٨ : : ولا فرق في ذلك بين الكليني في كتابه
الكافي والشّيخ في فهرسته وغيرهما في غيرهما كما لا يخفى.
وعلى كلّ
الصفحه ١٤٣ : الحسن الحسني ، والشّيخ تقي بن نجم الحلبي صاحب
كتاب الكافي ، والشّيخ جعفر بن محمّد الرازي الدوريستي
الصفحه ٢٧٠ :
البحث الثّاني والأربعون
حول الكتب الأربعة الإخباريّة
الأوّل : كتاب
الكافي لثقة الإسلام محمّد
الصفحه ٣٤٧ : جدّا ، بل
وثاقته إجماعيّة ، لكن هذا الطريق خاصّ بما رواه الشّيخ بواسطة كتاب الكافي عنه ،
ولا ينفع لصحه
الصفحه ٢٨٤ : وحسن ضبطه وتثبته في الرّواية ، وتأخّر كتابه عن الكافي
وضمانه فيه لصحّة ما يورده ... وبهذا الاعتبار قيل