الأموى : أهل الْمَنْحَاةِ : القوم البُعَداء الذين ليسوا بأقاربَ.
والْمَنْحَاةُ : طريق السَانِيةِ.
والنَّاحِيَةُ : واحدة النَّواحِى. وقولُ الشاعر (١) :
لقد صبرَتْ حنيفةُ صبرَ قومٍ |
|
كرامٍ تحت أظلال النَّوَاحِى |
فإنَّما يريد نَوَاحِى السيوف.
وقال الكسائى : أراد النَّوائِحَ فقلبَ ، يعنى الرايات المتقابلات.
ويقال : الجبلان يَتَنَاوَحَانِ ، إذا كانا متقابلين.
نخا
النَّخْوَةُ : الكِبْرُ والعظَمة. يقال : انْتَخَى فلانٌ علينا ، أى افتخر وتعظّم.
ندا
النِّدَاءُ : الصوت ، وقد يضم مثل الدُعَاءِ والرُغَاءِ.
ونَادَاهُ مُنَادَاةً ونِدَاءً ، أى صاح به.
وتَنَادَوْا ، أى نَادَى بعضُهم بعضاً. وتَنَادَوْا ، أى تجالَسوا فى النَّادِى. قال المرقِّش :
والعَدْوَ بين المجلسين إذا |
|
آدَ العَشِىُّ وتَنَادَى العَمَ |
ونَادَاهُ : جالسَه فى النَّادِى. وقال :
* أُنَادِى به آلَ الوَلِيدِ وجَعْفَرَا*
والنَّدِىُ على فَعِيلٍ : مجلس القوم ومتحدَّثهم ، وكذلك النَّدْوَةُ والنَّادِى والمُنْتَدَى. فإنْ تفرّقَ القومُ فليس بنَدِىٍ. ومنه سمِّيتْ دار النَّدْوَةِ بمكة ، التى بناها قصىّ ، لأنَّهم كانوا يَنْدُونَ فيها ، أى يجتمعون للمشاورة.
وقوله تعالى : (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ) أى عشيرته ، وإنَّما هم أهل النَّادِى ، والنَّادِى مكانُه ومجلسه ، فسمَّاه به ، كما يقال : تقوّض المجلس (٢).
ونَدَوْتُ ، أى حضرت النَّدِىَ. وانْتَدَيْتُ مثله.
ونَدَوْتُ القومَ : جمعتُهم فى النَدِىِ. قال بِشر :
وما يَنْدُوهُمُ النَّادِى ولكنْ |
|
بكل مَحَلَّةٍ منهم فِئَامُ |
أى ما يسعهم المجلسُ من كثرتهم.
ونَدَوْتُ أيضاً من الجُود.
__________________
ـ لكل قبيلة بدر ونجم |
|
وتيم الله ليس لها نجوم |
(١) عُتَىُّ بن مالك.
(٢) فى المختار : «ويراد به تَقَوَّضَ أهله».