رِئِينَ ، والهاء عوض من الياء. تقول منه : رَأَيْتُهُ ، أى أصبت رئته.
والتَّرِيَّةُ : الشىء الخفىُّ اليسير من الصُفرة والكُدرة تراها المرأةُ بعد الاغتسال من الحيض ؛ فأمَّا ما كان فى أيام الْحَيضِ فهو حَيْضٌ وليس بتَرِيَّةٍ.
وقوله تعالى : (هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَرِءْياً) مَنْ همزه جعله من المنظر من رَأَيْتُ ، وهو ما رأته العين من حالٍ حسنةٍ وكُسوةٍ ظاهرةٍ سنّيةٍ.
وأنشد أبو عبيدةَ لمحمد بن نُمير الثَقَفىّ :
أَشَاقَتْكَ الظعائنُ يوم بَانوا |
|
بِذِى الرِّئْىِ الجميلِ من الأثاثِ |
ومن لم يهمزه فإمَّا أن يكون على تخفيف الهمز ، أو يكون من رَوِيَتْ ألوانهم وجلودهم رِيًّا ، أى امتلأتْ وحسُنتْ.
وتقول للمرأة : أنتِ تَرَيْنَ ، وللجماعة : أنتنّ تَرَيْنَ ؛ لأنَّ الفعل للواحد والجماعة سواءٌ فى المواجهة فى خبر المرأة من بنات الياء ، إلَّا أن النون التى فى الواحدة علامة الرفع والتى فى الجمع إنَّما هو نون الجماعة.
وتقول : أنتِ تَرَيْنَنِى ، وإن شئت أدغمت وقلت تَرِيِّنى بتشديد النون ، كما تقول تَضْرِبنِّى.
وسامَرَّا : المدينةُ التى بناها المعتصم ، وفيها لغات : سُرَّ من رأى ، وسَرَّ من رَأَى ، وسَاءَ من رَأَى ، وسَامَرَّا ، عن أحمد بن يحيى ثعلب وابن الأنبارى.
والمِرْآةُ بكسر الميم : التى يُنظَر فيها.
وثلاث مَرَاءٍ ، والكثير مَرَايَا.
قال أبو زيد : رَأيْتُ الرجل تَرْئِيَةً ، إذا أمسكت له المرآةَ لينظر فيها.
والمَرْآةُ على مَفْعَلةٍ : المنظر الحسن. يقال : امرأة حسنة المَرْآةِ والمَرْأَى ، كما يقال حسنة المَنْظَرَةِ والمَنْظَرِ.
وفلانٌ حسنٌ فى مَرْآةِ العين ، أى فى المنظر.
وفى المثل. «تخبر عن مجهوله مَرْآتُهُ» ، أى ظَاهِرُهُ يدلّ على باطنه.
والرُوَاءُ بالضم : حُسن المنظر.
ويقال : رَاءَى فلانٌ الناسَ يُرَائِيهِمْ مُرَاءاةً ، ورَايأَهُمْ مُرَايأَةً على القلب بمعنًى.
ورَأَى فى منامه رُؤْيَا ، على فُعْلَى ، بلا تنوين.
وجمع الرُّؤْيَا رُؤًى بالتنوين ، مثال رُعًى.
وفلانٌ منِّى بمَرْأًى ومسمعٍ ، أى حيث أراه وأسمع قولَه.
ربا
رَبَا الشىء يَرْبُو رَبْواً ، أى زاد.
والرابِيَةُ : الرَّبْوُ ، وهو ما ارتفعَ من الأرض.