وقوله «واليوم قَرّ». ولذلك قيل له توجيهٌ. وغيره يقول : التوجيهُ اسمٌ لحركاته إذا كان الرَوِىُّ مُقَيَّداً ، وأمّا نفس الحرف فيُسَمَّى الدخيلُ.
وده
اسْتَوْدَهَتِ الإبلُ واسْتَيْدَهَتْ : اجتمعتْ وانساقتْ.
واسْتَوْدَهَ الخَصْمُ واسْتَيْدَهَ ، أى انقاد وغُلِبَ. قال المُخَبَّلُ :
وَرَدَّ صدورَ الخيلِ حتى تَنَهْنَهُوا (١) |
|
إلى ذى النُهَى واسْتَيْدَهُوا للمُحَلِّمِ |
يقول : أطاعوا لمن كان يأمرهم بالحلم. ويروى : «واسْتَيْقَهُوا» من القَاهِ ، وهو الطاعةُ.
وره
الوَرَهُ : الحمقُ ، ويقال الخُرْقُ. ورجلٌ أَوْرَهُ وامرأةٌ وَرْهَاءُ. وقد وَرِهَتْ تَوْرَهُ. وقال (٢) يصف طَعنةً :
كَجَيْبِ الدِفنِسِ الوَرْهَا |
|
ءِ رِيعَتْ وهى تَسْتَفْلِى |
وريحٌ وَرْهَاءُ : فى هبوبها خُرْقٌ وعَجرفةٌ.
وفه
الوَافِهُ : قَيِّمُ البِيعَةِ ، بلغة أهل الحيرة. وفى الحديث : «لا يُغَيَّرُ وَافِهٌ عن وُفْهِيَّتِهِ ، ولا قِسِّيسٌ عن قِسِّيسِيَّتِهِ».
وقه
الوَقْهُ : الطاعةُ مقلوبٌ من القَاهِ. وقد وَقِهْتُ وأَيْقَهْتُ واسْتَيْقَهْتُ ، أى أطعتُ ، ويروى :
* واسْتَيْقَهُوا لِلْمُحَلِّم (٣) *
وله
الوَلَهُ : ذهابُ العقل ، والتحيُّرُ من شدة الوجد.
ورجلٌ وَالِهٌ ، وامرأةٌ والِهٌ ووالِهَةٌ.
قال الأعشى :
فأقبلتْ وَالِهاً ثَكْلَى على عَجَلٍ |
|
كُلٌّ دَهَاها وكُلٌّ عندها اجْتَمَعا |
وقد وَلِهَ يَوْلَهُ وَلهاً ووَلَهَاناً ، وتَوَلَّهَ واتَّلَهَ ، وهو افْتَعَلَ فأُدْغِمَ. قال الشاعر (٤) :
__________________
(١) فى المخطوطات : «تَنَهْنَهَتْ». وفى اللسان : وردوا صدور الخيل حتى تنهنهت.
(٢) الفند الزمانى ، ويروى لامرئ القيس ابن عابس.
(٣) فى بيت المخبل السابق فى مادة (وده).
(٤) مُلَيْحٌ الهذلىّ.