أزق
الْأَزْقُ : الأَزْلُ ، وهو الضِيقُ (١).
والْمَأْزِقُ : المَضِيقُ ، ومنه سمِّى موضع الحرب مَأْزِقاً.
وحكى الفراء : تَأَزَّقَ صدرى وتَأَزَّلَ ، أى ضاق.
أفق
الْآفَاقُ : النواحى : الواحد أُفْقٌ وَأُفُقٌ ، مثل عُسْر وعُسُرٍ.
ورجلٌ أَفَقِىٌ بفتح الهمزة والفاء ، إذا كان من آفَاقِ الأرض. حكاه أبو نصر ، وبعضهم يقول أُفُقِىٌ بضمهما ، وهو القياس.
وفرسٌ أُفُقٌ بالضم ، أى رائعٌ ، وكذلك الأنثى. قال الشاعر (٢) :
أُرَجِّلُ لِمَّتِى وأَجُرُّ ذَيْلِى |
|
وتحملُّ شِكَّتِى أَفُقٌ كُمَيْتُ |
والْآفِقُ : الذى بلغ النهاية فى الكرم ، على فاعِلٍ. تقول منه أَفِقَ (٣) بالكسر يَأْفَقُ أَفَقاً.
وفرسٌ آفِقٌ قوبل من آفِقٍ وآفِقَةٍ ، إذا كان كريم الطرفين.
والْأَفِيقُ : الجلد الذى لم تتمّ دباغته ، والجمع أَفَقٌ مثل أَدِيمٍ وأَدَمٍ.
وقد أَفَقَ أدِيِمَه يَأْفِقُهُ أَفْقاً ، أى دبغه إلى أن صار أَفِيقاً.
وقال الأصمعى : يقال للأديم إذا دُبِغَ قبل أن يُخْرَزَ أَفِيقٌ ، والجمع آفِقَةٌ مثل أديمٍ وآدمةٍ ، ورغيفٍ وأرغفةٍ.
ويقال : أَفَقَ فلانٌ ، إذا ذهب فى الأرض.
وأَفَقَ فى العطاء ، أى فَضَّلَ وأعطى بعضاً أكثَرَ من بعض. ومنه قول الأعشى :
ولا المَلَكُ النعمانُ يومَ لَقِيتُهُ |
|
بِغِبْطَتِهِ يُعطى القُطُوطَ ويَأْفِقُ |
وأراد بالقُطُوطِ كُتبَ الجوائز.
ألق
تَأَلَّقَ البرق ، أى لمع.
والائْتِلَاقُ ، مثل التَّأَلُّقِ.
والْإِلْقُ بالكسر : الذئبُ ؛ والأنثى إلْقَةٌ ، وجمعها إلَقٌ. وربَّما قالوا للقردة إلْقَةٌ. ولا يقال للذكر إلْقٌ ، ولكن قِردٌ ورُبَّاحٌ. قال الشاعر (٤) :
* وإلْقَةٌ تُرْغِثُ رُبَّاحَهَا (٥) *
__________________
(١) أَزِقَ صدره كَفَرِحَ وضَرَبَ ، أَزْقاً وأَزَقاً : ضاق.
(٢) لعمرو بن قنعاس.
(٣) أَفِقَ كَفَرِحَ : بلغ النهاية فى الكَرَم ، أو فى العِلمِ ، أو فى الفصاحة ، وجميع الفضائل ، فهو آفق وأفيق وآفقة.
(٤) هو بشر بن المعتمر.
(٥) عجزه :
والسهل والنوفل والنضر