* إذا انْتَحَى مُعْتَقِماً أو لَجَّفَا (١) *
قال : الأصمعى : تَلَجَّفَتِ البئرُ ، أى انخسفتْ. وبئرُ فلانٍ مُتَلَجِّفَةٌ.
لحف
الْتَحَفْتُ بالثوب : تغطَّيت به.
واللِّحَافُ : اسمُ ما يُلْتَحْفُ به. وكلُّ شئ تغطّيتَ به فقد الْتَحَفْتَ به.
ولَحَفْتُ الرجل أَلْحَفُهُ لَحْفاً : طرحت عليه اللِّحَافَ ، أو غطَّيتُه بثوب. قال طَرَفة :
ثمَّ راحُوا عَبِقَ المِسْكُ بهم |
|
يَلْحَفُونَ الأَرضَ هُدَّابَ الأُزُرْ |
ولَاحَفْتُ الرجل مُلَاحَفَةً : كَانَفْتُهُ.
وأَلْحَفَ السائل : ألحّ. يقال : «ليس لِلْمُلْحِفِ مثل الردِّ (٢)».
والْمِلْحَفَةُ : واحدة الْمَلَاحِفِ.
لخف
قال الأصمعى : اللِّخَافُ : حجارة بِيضٌ رقاقٌ ، واحدتها لَخْفَةٌ. وفى حديث زيد بن ثابت رضى الله عنه ، حين أمره أبو بكر رضى الله عنه أن يجمع القرآن ، قال : «فجعلتُ أتتبَّعه من الرِقَاع والعُسُبِ واللِّخَافِ».
واللَّخْفُ مثل الرخْفِ ، وهو الزُبد الرقيق.
وقال أبو عمرو : اللَّخْفُ : الضربُ الشديدُ ، حكَاه عنه أبو عبيد.
لصف
اللَّصَفُ ، بالتحريك : شئ ينبُت فى أصول الكَبَرِ ، كأنّه خيارٌ. وهو أيضا جنسٌ من التمر.
ولم يعرفه أبو الغوث.
ولَصَافِ ، مثل قَطَامِ : موضعٌ من منازل بنى تميم. قال الشاعر (٣) :
قد كنتُ أحَسِبُكُمْ أُسُودَ خَفِيّةٍ |
|
فإذا لَصَافِ تَبِيضُ فيه الحُمَّرُ (٤) |
وبعضهم يُعربه ويُجريه مجرى ما لا ينصرفُ من الأسماء.
لطف
لَطُفَ الشئ (٥) بالضم يَلْطُفُ لَطَافَةً ، أى صَغُرَ ، فهو لَطِيفٌ.
__________________
(١) قبله :
بسلهييين فوق أنف أدلفا
(٢) ومنه قول بشار :
الحر يلحى والعصا للعبد |
|
وليس الصلحف مثل الرد |
(٣) أبو المهوس الأسدى.
(٤) بعده :
وإذا تسرك من تميم خصلة |
|
فلما يسوءك من تميم أكثر |
(٥) لَطُفَ الشئ من باب ظَرُفَ.