(١) قوله عليه السلام : يشهد السائل
في نسخة عميد الرؤساء : «تشهد» على صيغة الخطاب ، وما بعدها بالنصب معمولات لها.
(٢) قوله عليه السلام : وأنت الناظر
أنت والواو مضروب عليهما بخطّ «ع» وكذا رواه «ش».
(٣) قوله عليه السلام : يحفيه
من الحفاوة بمعنى المبالغة والاستقصاء في الشيء ، أي : لا تحملك سؤالات السائلين وآمال المؤمّلين على حفاوة واستقصاء في الجود وتكلّف وتجشّم في العطاء ؛ إذ كلّ عظيم في مذهب جودك حقير ، وكلّ عسير على منّة قدرتك سهل يسير.
وفي الحديث : سألوا النبي صلّى الله عليه وآله حتّى أحفوه. قال ابن الأثير : أي : استقصوا في السؤال. (١)
وفي نسخة الشهيد «يحفيه» من أحافه يحيفه : إذا حمله على الحيف والجور والميل ، كما أزاره يزيره إذا حمله على ال زيارة. أي : لا يوقعك سائل يستصرخ ويستغيث إليك في الحيف على أحد إذا استعداك عليه ، بل إنّما تصرخ المسصرخين وتغيث المستغيثين و
__________________
١. نهاية ابن الأثير : ١ / ٤١٠.