نرجس
نَرْجِسٌ
معرَّب ، والنون
زائدة ، لأنَّه ليس فى الكلام فَعْلِلٌ ، وفى الكلام نَفْعِل. فلو سمَّيت به رجلاً
لم تصرفْه لأنّه مثل نضرب. ولو كان فى الأسماء شيءٌ على مثال فَعْلِلٍ لصرفناه كما
صرفنا نَهْشَلاً ، لأنَّ فى الأسماء فَعْلَلاً مثل جَعْفَرٍ.
ردس
رَدَسْتُ
القومَ أَرْدُسُهُمْ رَدْساً ، إذا رميتَهم بحجر ، قال الشاعر :
إذا أَخُوكَ
لَوَاكَ الحَقَّ مُعْتَرِضاً
|
|
فارْدُسْ
أَخَاكَ بِعَبْءٍ مثل عَتَّابِ
|
يعنى مثل بنى
عَتَّابٍ.
وكذلك رَادَسْتُ القومَ مُرَادَسَةً : ورجلٌ رِدِّيسٌ
، بالتشديد.
والمِرْدَاسُ : حجرٌ يُرمَى فى البئر ليُعلَم أفيها ماءٌ أم لا؟ ومنه
سُمِّىَ الرجلُ. وأمَّا قولُ عبّاس ابن مرداسٍ
السُلَمىِّ :
وما كان حِصْنٌ
ولا حَابِسٌ
|
|
يَفُوقَانِ
مِرْداسَ فى المَجْمَعِ
|
فكان الأخفش يجعله
من ضرورة الشعر.
وأنكره المبرّد ،
ولم يجوّزْ فى ضرورة الشعر تركَ صرفِ ما ينصرف. وقال : الرواية الصحيحة
«يفوقان شَيْخِىَ فى مَجْمَعِ».
ويقال : ما أدرى
أين رَدَسَ؟ أى أينَ ذهب.
رسس
رَسُ
الحُمَّى ورَسِيسُها واحد ، وهو أوَّلُ مَسِّها.
وقولهم : بلغَنى رَسٌ من خبَر ، أى شىءٌ منه.
والرَّسُ : البئر المطويَّة بالحجارة.
والرَّسُ : اسمُ بئرٍ كانت لبقيّةٍ من ثمود.
والرَّسُ : اسمُ وَادٍ فى قول زهير :
بَكَرْنَ
بكُوُرًا واسْتَحَرْنَ بسُحْرَةٍ
|
|
فَهُنَّ
وَوَادِى الرَّسِ كاليَدِ للفَمِ
|
والرَّسِيسُ : الشيءُ الثابتُ. وأمَّا قول زهير :
لَمِنْ طَلَلٌ
كالوَحْىِ عَافٍ مَنازِلُهْ
|
|
عَفَا الرَّسُ
منها فالرَّسِيسُ فَعاقِلُهْ
|
فهو اسمُ ماءٍ.
وعاقلٌ : اسمُ جبلٍ.
وَرَسَسْتُ رَسًّا ، أى حفرت بئرا.
ورُسَ الميّتُ ، أى قُبِرَ.
والرَّسُ : الإصلاحُ بين الناس ، والإفسادُ أيضا. وقد رَسَسْتُ بينهم ، وهو من الأضداد.
وفلان يَرُسُ الحديثَ فى نفسه ، أى يحدِّث به نفسه.
ورَسَ فلانٌ خبرَ القوم ، إذا لَقِيَهُمْ وتعرّف أمورهم.
وَرَسْرَسَ
البعيرُ ، أى تمكَّنَ للنهوض.
__________________