ورجلٌ خُزَعَةٌ ، مثال هُمزةٍ ، أى عُوَقَةٌ.
والخَوْزَعَةُ : رملةٌ تنقطع من مُعظمَ الرمل.
خشع
الخُشُوعُ : الخضوعُ. يقال : خَشَعَ واخْتَشَعَ. وخَشَعَ ببصره ، أى غَضّهُ.
وبلدةٌ خَاشِعَةٌ ، أى مُغْبَرَّةٌ لا منزِل بها.
ومكانٌ خَاشِعٌ.
والخُشْعَةَ ، مثال الصُبْرَةِ : أكمةٌ متواضِعةٌ.
وفى الحديث : «كانت الأرض خُشْعَةً على الماء ثم دُحِيَتْ».
والتَّخَشُّعُ : تكلُّفُ الخُشوعِ.
خضع
الخُضُوعُ : التطامنُ والتواضعُ. يقال : خَضَعَ (١) واخْتَضَعَ ، وَأَخْضَعَتْنِي إليك الحاجةُ.
ورجلٌ خُضَعَةٌ ، مثال هُمزَةٍ ، أى يَخْضَعُ لكلِّ أحد.
وخَضَعَ النَجمُ ، أى مال للمغيب.
والخَضِيعَةُ : صوت بَطْن الدابة ؛ ولا يُبْنَى منه فِعْلٌ. قال الشاعر (٢) :
كأنَ خَضِيعَةَ بطنِ الجوا |
|
دِ وعَوْعَةُ الذِئبِ فى فَدْفَدِ (٣) |
وقولهم : «سمعت للسِياط خَضْعَةً وللسيوف بَضْعَةً» فالخَضْعَةُ : وقعُ السِياطِ. والبَضْعُ : القطعُ.
وأمَّا قول لبيد :
* والضَارِبُونَ الهَامَ تحت الخَيْضَعَهْ (١) *
فإنَّ أبا عُبيدٍ حكى عن الفراء أنَّها البيضةُ.
وحكى سَلَمَةُ عن الفراء أنّه الصوتُ فى الحرب.
والأَخْضَعُ : الذى فى عنقه خُضُوعٌ وتطامنٌ خِلْقَةً. يقال : فرسٌ أَخْضَعُ بيّن الخَضَع ، وظليمٌ أَخْضَعُ ، وقومٌ خُضُعُ الرقابِ ، جمعُ خَضُوعٍ ، أى خَاضِعٍ. قال الشاعر (٢) :
وإذا الرجالُ رَأَوْا يَزِيدَ رَأَيْتَهُمْ |
|
خُضُعَ الرقابِ نَوَاكِسَ الأَبصارِ |
خفع
خَفَعَ الرجلُ خَفْعاً ، أى دِيرَ به فسقط من جُوع وغيره. قال الشاعر (٣) :
* وغَدَوْا وضَيْفُ بنى عِقَالٍ يَخْفَعُ (٤) *
__________________
(١) خَضَعَ يَخْضَعُ خُضُوعاً.
(٢) امرؤ القيس.
(٣) فى اللسان : «فى الفدفد».
(١) قبله :
نحو بنو أم البنين الأربعة |
|
ونحن خير عامر صعصعة |
المطعمون الجفنة الدعدعه
(٢) الفرزذق.
(٣) جرير.
(٤) صدره كما فى نسخة :
يمشون قد نفخ الخزير بطونهم