البِهَامِ ، وسعدُ الهُمَامِ ، وسعدُ البَارِعِ ، وسَعْد مَطَرٍ.
وكلُ سَعْدٍ من هذه الستّة كوكبان ، بين كلِّ كوكبين فى رأى العين قَدْرُ ذراعٍ ، وهى متناسقةٌ. وأما سَعْدُ الأخبيةِ فثلاثة أنجم كأنَّهَا أَثَافِىُّ ، ورابعٌ تحت واحد منهن.
وفى العرب سُعُودٌ قبائلُ شتى : منها سَعْدُ تميمٍ ، وسعدُ هُذَيْلٍ ، وسعدُ قيسٍ ، وسعدُ بَكْر. قال الشاعر (١) :
رأيتُ سُعُوداً من شعوبٍ كثيرةٍ |
|
فلم أَرَ (٢) سَعْداً مثل سَعْدِ بن مَالِكِ |
وفى المثل : «بكلِّ وادٍ بنو سعدٍ» ، قاله الأضبطُ بن قُريعٍ السعديُ لما تحوّلَ عن قومه وانتقلَ فى القبائل ، فلما لم يَحمَدْهم رجع إلى قومه وقال : «بكل وادٍ بنو سَعْدٍ» ، يعنى سَعْد بن زيدِ مَنَاةَ بن تميم.
وأما سَعْدُ بن بكر فهم أظآرُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو سَعْدُ بن بكر بن هَوَازِنَ.
وبنو أسعد : بطنٌ من العرب ، وهو تذكير سُعْدَى.
وقولهم فى المثل : «أَسْعَدٌ أمْ سُعَيدٌ» إذا سئل عن الشىء أهو مما يُحَبُّ أو يُكْرَهُ. يقال أصله أنَّهما ابنا ضَبَّةَ بن أُدٍّ ، خرجا فرجع سَعْدٌ وفُقِد سَعِيدٌ ، فصار مما يُتَشَاءَمُ به.
والسَّعِيدِيَّةُ من بُرُودِ اليَمن.
والسَّعْدَانُ : نبتٌ ، وهو من أفضل مراعى الإبل. وفى المثل : «مَرْعًى ولا كالسَّعْدَانِ» ، والنون زائدة لأنَّه ليس فى الكلام فَعْلَالٌ ، غير خَزْعَالٍ وقَهْقَارٍ ، إلَّا من المضاعف. ولهذا النبت شوْكٌ يقال له حَسَكُ السَّعْدَانِ ، وتُشَبَّهُ به حَلَمَةُ الثَّدى ، يقال له سَعْدَانَةُ الثُنْدُؤَةِ.
والسَّعْدانةُ : كِرْكِرَةُ البعير. وأَسفلَ العُجَايَةُ هَنَاتٌ كأنها الأظفار تسمَّى السَّعْدَانَاتُ.
والسَّعْدَانَةُ أيضاً : عقدةُ الشِسْعِ التى تلى الأرضَ ، وكذلك العُقَدُ التى فى أسفل كفَّة الميزان.
وساعِدَا الإنسانِ : عَضُدَاهُ. وساعِدا الطائر : جناحاه.
وساعِدَةُ من أسماء الأسد ، واسم رجل.
والسَّواعِدُ : مجارى الماء إلى النهر أو البحر ، ومجارى المخّ فى العظم.
والسُّعْدُ بالضم ، من الطِيب.
والسُّعَادَى مثلُه.
وبنو سَاعِدَةَ : قومٌ من الخزرج ، ولهم سَقِيفة بنى سَاعِدَةَ ، وهى بمنزلة دارٍ لهم. وأما قول الشاعر :
وهَلْ سَعْدُ إلا صَخْرَةٌ بِتَنُوفَةٍ |
|
من الأرضِ لا يَدْعُو لَغىٍّ ولا رُشْدِ |
__________________
(١) هو طرفة بن العبد.
(٢) فى اللسان : «فلم تر عينى مثل».