أحد
أَحَدٌ بمعنى الواحد ، وهو أول العدد. تقول : أحدٌ واثنان ، وأحد عشر وإحدى
عشرة.
وأما قوله تعالى :
(قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) ، فهو بدلٌ من الله ، لأنَّ النكرة قد تبدل من المعرفة ،
كما يقال : (لَنَسْفَعاً
بِالنَّاصِيَةِ. ناصِيَةٍ).
قال الكسائى : إذا
أدخلْتَ فى العدد الألف واللام فأدخلْهما فى العدد كله. فتقول : ما فَعَلَتِ الأحدَ العشرَ الألفَ الدرهم. والبصريون يدخلونها فى أوله فيقولون
: ما فَعَلَتِ الأحد عشر الألف درهم.
وتقول : لا أحد فى الدار ، ولا تقل فيها
أحدٌ.
ويومُ الأحد يُجمع على آحاد.
وأما قولهم : ما
فى الدار أحدٌ ، فهو اسمٌ لمن يصلح أن يخاطب ، يستوى فيه الواحد والجمع
والمؤنث. وقال تعالى : (لَسْتُنَ كَأَحَدٍ مِنَ
النِّساءِ) وقال : (فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ
حاجِزِينَ).
واسْتَأْحَدَ الرجل : انفرد.
وجاءوا أُحَادَ أُحَادَ غير مصروفَين ، لأنهما معدولان فى اللفظ والمعنى جميعاً.
وأُحُدٌ : جبلٌ بالمدينة.
وحكى الفراء عن
بعض الأعراب : معى عَشْرَةٌ
فَأَحِّدْهُنَ ، أى صَيِّرهُنَ أحد عشر.
وفى الحديث أنه
قال لرجلٍ أشار بسبَّابتيه فى التشهد : أَحِّدْ
أَحِّدْ.
أدد
أَدَّتِ
الناقة تَؤُدُّ أَدًّا ، إذا رَجَّعَتْ الحنينَ فى جوفها.
والأَدِيدُ : الجلبةُ. وشديدٌ
أُدِيدٌ ، اتباع له.
والإدُّ بالكسر والإدَّةُ : الداهيةُ ، والأمر الفظيع. ومنه قوله تعالى : (لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا) ، وكذلك الآدُّ مثل فاعلٍ. وجمع الإدَّةِ
إدَدٌ.
وأَدَّتْ فلاناً داهيةٌ
تَؤُدُّهُ أَدًّا ، بالفتح.
والأَدُّ أيضاً : القوة. قال الراجز :
نَضَوْتُ عنى
شِرَّةً وأَدَّا
|
|
مِن بعدِ ما
كنتُ صُمُلًّا نَهْدَا
|
وأُدٌّ : أبو قبيلة ، بالضم ؛ وهو
أُدُّ بن طابخةَ ابن
الياس بن مضر.
وأُدَدُ : أبو قبيلة من اليمن ، وهو
أَدَدُ بن زيد ابن كهلان
بن سبأ بن حمير. والعرب تصرف أُدَداً ، جعلوه بمنزلة ثُقَبٍ ولم يجعلوه بمنزلة عُمر.
أزد
أزْدٌ : أبو حىٍّ من اليمن ، وهو
أَزْدُ بن غوث ابن نبت
بن مالك بن كهلان بن سبأ. وهو بالسين أفصح. يقال أَزْدُ شَنُوءَةَ ، وأَزْدُ عُمَانَ ، وأَزْدُ السَّرَاةِ. قال الشاعر النجاشى :
__________________