ودارٌ قَوْرَاءُ : واسعةٌ.
الكسائى : لَقِيتُ منه الأَقْورِينَ بكسر الراء ، والأَقْوَرِيَّاتِ ، وهى الدواهى العظامُ. قال نَهَارُ بن تَوْسِعَةَ :
وكُنَّا قبل مُلْكِ بنى سُلَيْمٍ |
|
نَسُومُهُمُ الدَوَاهِى الأَقْوَرِينَا |
واقْوَرَّ الجِلْدُ اقْوِرَاراً : تشنَّج. وقال رؤبة :
وانْعَاجَ عُودِى كالشَظِيفِ الأَخْشَنِ |
|
عند اقْوِرَارِ (١) الجِلْدِ والتَشَنُّنِ |
والمُقْوَرُّ من الخيل : الضامرُ. قال بشر :
يضمَّر بالأصائل فهو نهدٌ |
|
أَقَبُّ مُقَلِّصٌ فيه اقْوِرارُ (٢) |
والقَارَةُ : الأَكَمَةُ ، وجمعها قَارٌ وقُورٌ. قال الراجز (٣) :
هل تعرفُ الدارُ بأَعلَى ذى القُورْ |
|
قد دَرَسَتْ غَيْرَ رَمادٍ مَكفورْ (٤) |
والقَارَةُ : الدُبَّةُ. والقارَةُ : قبيلةٌ ، وهم عَضَلٌ والدِيشُ ابنا الهُونِ بن خُزَيمة ، سُمُّوا قَارَةً لاجتماعهم والتفافهم لمَّا أراد ابن الشَدَّاخِ أن يفرِّقهم فى بنى كنانة ، فقال شاعرهم :
دَعَوْنَا قَارَةً لا تُنْفِرُونَا |
|
فنُجْفِلُ مثلَ إجفالِ الظَلِيم |
وهم رماةٌ. وفى المثل : «أنصفَ القَارَةَ من رَمَاهَا (١)».
وفلانُ بن عبدٍ القَارِيُ ، منسوبٌ إلى القَارَةِ.
وعَبْدٍ منوَّنٌ ولا يضاف.
الفراء : انْقَارَتِ البئرُ ، إذا انهدمتْ.
والقارُ : القِيرُ.
والقارُ : الإبلُ. قال الراجز (٢) :
ما إنْ رأينا مَلِكاً أَغَارَا |
|
أَكْثَرَ منه قِرَةً وَقَارَا (٣) |
ويومُ ذى قَارٍ : يومٌ لبنى شيبانَ ، وكان أَبْرَوِيزُ أغزاهم جيشاً فظفِرتْ بنو شيبانَ ، وهو أوّل يوم انتصرتْ فيه العرب على العجم.
__________________
(١) فى اللسان : «بعد اقورار».
(٢) فى المفضليات : «فيه اضطمار».
(٣) منظور بن مرثد الأسدى.
(٤) وبعدهما :
مکتظب اللون مروح ممطور |
|
أزمانن عيناه سرور المسرور |
(١) جاء فى أرجازهم :
قط انصف القارة من راماها |
|
انا اذا مافئة نلقاها |
نرد أولاها على أخراها
(٢) الأغلب العجلى.
(٣) وبعدهما.
وفارسا يستب الهجارا