إلَّا فى العشرين ، فإذا وردت يوم العشرين قيل : ظِمْؤُهَا عِشْرَانِ ، وهو ثمانيةَ عَشرَ يوما. فإذا جاوزَت العشرين فليس لها تسمية ، وإنما هى جَوَازِئُ.
وأَعْشَرَ الرجلُ ، إذا وردت إبله عِشْراً.
وهذه إبلٌ عَوَاشِرُ.
وأَعْشَرَ القومُ : صاروا عَشرةَ.
والمُعَاشَرَةُ : المخالطة ، وكذلك التَعَاشرُ.
والاسم العِشْرَةُ.
والعُشَرُ ، بضمِّ أوّله : شجرٌ له صَمْغ ، وهو من العِضَاهِ ، وثمرته نُفَّاخَةٌ كنُفَّاخة القَتاد الأصفر.
الواحدة عُشَرَةٌ ، والجمع عُشَرٌ وعُشَرَاتٌ.
ويقال أيضاً لثلاث ليال من ليالى الشَهر : عُشَرُ ، وهى بعد التُسَعِ. وكان أبو عبيدة يُبطِل التُسَع والعُشَر ، إلَّا أشياءَ منه معروفة ، حكى ذلك عنه أبو عبيد.
ويوم عاشُوراءَ وعَشُورَاءَ أيضاً ، ممدودان.
والمَعَاشِرُ : جَمَاعات الناس ، الواحد مَعْشَرٌ.
والعَشِيرةُ : القبيلة. وسعد العشيرةِ : أبو قبيلةٍ من اليمن ، وهو سعد بن مَذْحِج.
والعَشِيرُ : المُعَاشِرُ. وفى الحديث : «إنّكُنَّ تُكثِّرن اللعن وتَكْفُرْنَ العَشِير» يعنى الزوج ، لأنه يُعَاشِرُها وتُعاشِرُهُ. وقال الله تعالى : (لَبِئْسَ الْمَوْلى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ).
وعُشَارُ بالضم : معدول من عَشَرَةٍ. تقول : جاء القوم عُشَارَ عُشَارَ ، أى عَشرة عشرة. قال أبو عبيد : ولم يُسمع أكثر من أُحَادَ وثُنَاءَ وثُلاثَ ورباع ، إلَّا فى قول الكميت :
ولم يَسْتَريثُوكَ حتَّى رمَيْ |
|
تَ فوق الرِجال خِصالاً عُشَارا |
والعُشَارِيُ : ما يقع طولُه عشرة أذرُع.
والعِشَارُ ، بالكسر : جمع عُشَرَاءَ ، وهى الناقة التى أتَتْ عليها من يوم أُرسِل فيها الفحلُ عَشَرَةُ أشهر وزال عنها اسمُ المخاض ، ثمَّ لا يزال ذلك اسمَها حتَّى تضع وبعد ما تضعُ أيضاً. يقال : ناقتان عُشَرَاوَانِ ، ونوق عِشَارٌ وعُشَرَاوَاتٌ ، يبدلون من همزة التأنيث واواً.
وقد عَشَّرَتِ الناقة تَعْشِيراً ، أى صارت عُشَرَاءَ.
وبنو عُشَرَاءَ أيضاً : قومٌ من بنى فَزَارة.
وتعشير المصاحف : جعل العَوَاشِرِ فيها.
وتعْشِيرُ الحمار : نَهِيقُه عشرةَ أصواتٍ فى طَلَقٍ واحد. قال الشاعر (١) :
لَعمرِى لئن عَشَّرْتُ من خِيفة الردَى |
|
نُهَاقَ الحَميرِ (٢) إنّنى لَجَزُوعُ |
__________________
(١) هو عروة بن الورد.
(٢) فى اللسان : «نهاق حمار».