وأَصَارَه فانْصَارَ ، أَى أَمَالَهُ فمال.
وصَوَّرَهُ الله صُورَةً حسنةً ، فتَصَوَّرَ.
ورجلٌ صَيِّرٌ شَيِّرٌ ، أى حَسَنُ الصُّورة والشَارة ، عن الفراء.
وتَصَوَّرْتُ الشىء : توهَّمتُ صُورَتَهُ فتَصَوَّرَ لى.
والتَّصَاوِيرُ : التماثيل.
وطعنه فتَصَوَّرَ ، أى مال للسقوط.
وصَارَهُ يَصُورُهُ ويَصِيرُهُ ، أى أماله : وقرئ قوله تعالى : (فَصُرْهُنَ إِلَيْكَ) بضم الصاد وكسرها. قال الأخفش : يعنى وَجِّهْهُنَّ. يقال : صُرْ إلىَّ وصُرْ وجهك إلىَّ ، أى أَقْبِلْ علىَّ.
وصُرْتُ الشىءَ أيضاً : قطَّعته وفصَّلته. قال العجاج (١) :
* صُرْنَا به الحُكْمَ وأَعْيَا الحَكَما*
فمن قال هذا جعل فى الآية تقديماً وتأخيراً ، كأنَّه قال : خُذْ إليك أربعةً من الطير فصُرْهُنَ.
ويقال : عُصفور صَوَّارٌ ، للذى يجيب إذا دُعِىَ.
صهر
الأَصْهَارُ : أهل بيت المرأة ، عن الخليل.
قال : ومن العرب من يجعل الصِّهْرَ من الأَحْمَاءِ والأَخْتَانِ جميعاً.
يقال : صاهرتُ إليهم ، إذا تزوَّجْت فيهم.
وأَصْهَرْتُ بهم ، إذا اتَّصلتَ بهم وتَحَرَّمَتَ بِجَوارٍ أو نسبٍ أو تَزَوُّجٍ ، عن ابن الأعرابى. وأنشد لزهير :
قَوْدُ الجِيَادِ وإصْهَارُ المُلُوكِ وصَبْ |
|
رٌ فى مَوَاطِنَ لو كَانُوا بها سَئِمُوا |
وصَهَرْتُ الشىء فانْصَهَرَ ، أى أذبته فذاب ، فهو صَهِيرٌ (١). قال ابن أحمرَ يصف فَرخ القطاة :
تَرْوِى لَقًى أُلْقِىَ فى صَفْصَفٍ |
|
تَصْهَرُهُ الشَمْسُ فما يَنْصَهِرْ |
أى تُذيبه الشمس فيصْبِر على ذلك.
وقولهم : لَأَصْهَرَنَّكَ بيمينٍ مُرَّةٍ ، كأنَّه يريد الإذابة.
وقد اصْهَارَّ الحِرْبَاءُ : تلألأ ظهرُه من شدَّة الحَرِّ.
ابن السكيت : يقال ما بالبعير صُهَارَةٌ بالضم ، أى طِرْقٌ.
والصِّهِريُ : لغة فى الصِّهْرِيجِ ، وهو كالحوض.
صير
صَارَ الشىء كذا ، يَصِيرُ صَيْراً وصَيْرُورَةً.
__________________
(١) قال ابن برى : هذا الرجز الذى نسبه الجوهرى للعجاج ليس هو للعجاج ، وإنما هو لرؤبة يخاطب الحكم بن صخر وأباه صخر بن عثمان. وقبله :
أبلغ أبا صخر بيانا معلما |
|
صخر بن عثمان بن عمر وابن ما |
(١) قلت : ومنه قوله تعالى : (يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ). اه مختار.