والشَّقِرُ بكسر القاف : شقائق النعمان ، الواحدة شَقِرَةٌ. قال طرفة :
وتَسَاقَى القَوْمُ كَأْساً مُرَّةً |
|
وعلى الخيلِ دِمَاءٌ كالشَّقِرْ (١) |
ويروى : «وعَلَا الخَيْلَ ...».
وشَقِرَةُ أيضاً : قبيلة من بنى ضَبَّةَ ، فإذا نَسبتَ إليهم فتحت القاف ، قلتَ : شَقَرِيٌ.
والأَشَاقِرُ : حىُّ من اليمن.
والمُشَقَّرُ بفتح القاف مشدّدة : حِصنٌ بالبحرين قديمٌ. قال لبيد يصفُ بناتِ الدَهر :
وأَنْزَلْنَ بالرُومِىِ (٢) من رَأْسِ حِصْنِهِ |
|
وأَنْزَلْنَ بالأسبابِ رَبَ المُشَقَّرِ |
والشُّقُورُ : الحاجةُ. يقال : أخبرته بشُقُورِي ، كما يقال : أفضيت إليه بعُجَرِى وبُجَرِى. وكان الأصمعى يقوله بفتح الشين. وقال أبو عبيد : الأوَّل أصح ، لأنَ الشُّقُورَ بالضم بمعنى الأمور اللاصقة بالقَلب المهِمَّةِ له ، الواحد شَقْرٌ. والشَّقُورُ بالفتح ، بمعنى النعت. وأنشد للعجاج :
جَارِىَ لا تستنكرى عَذِيرِى
سَيْرِى وإشفاقِى على بَعِيرِى |
|
وكَثْرَةَ الحديثِ عن شَقُورِي |
مع الجَلَا ولَائِحِ القَتِيرِ |
والشُّقَّارَى بالضم وتشديد القاف : نبتٌ.
شكر
الشُّكْرُ : الثناء على المحسِن بما أَوْلَاكَهُ من المعروف. يقال : شَكَرْتُهُ وشَكَرْتُ له ، وباللام أفصح.
وقوله تعالى : (لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً)، يحتمل أن يكون مصدراً مثل قَعَدَ قُعُوداً ، ويحتمل أن يكون جمعاً مثل بُرْدٍ وبُرُودٍ ، وكُفْرٍ وكُفُورٍ.
والشُّكْرَانُ : خِلاف الكفران.
وتَشَكَّرْتُ له ، مثل شَكَرْتُ له.
والشَّكُورُ من الدوابّ : ما يكفيه العلَفُ القليل.
وشَكْرُ المرأة فَرْجُهَا. قال الهذَلىّ :
صَنَاعٌ بإشْفَاهَا حَصَانٌ بِشَكْرِهَا |
|
جَوَادٌ بقُوتِ البطنِ والعِرْقُ زَاخِرُ (١) |
واشْتَكَرَتِ السماءُ : اشتد وقعها. قال امرؤ القيس يصف مطراً :
__________________
(١) ويروى :
وتساق القوم سما ناقعا |
|
وعلا الخيل دما كالشقر |
(٢) فى اللسان : «بالدومى» بالدال المهملة وهو الصواب ، يعنى أكيدر صاحب دومة الجندل ، وذكر هذا البيت فى مادة (دوم) منه ، وهناك : وأعصفن بالدوى.
(١) الصناع : الحاذقة بالعمل. يريد أنها جيدة الخرز. والحصان : العفيفة ومع ذلك تجود بقوتها وهى سخية والعرق زاخر ، أى نسبها كريم. والزاخر : المرتفع. زخر الماء : ارتفع. وفى اللسان : «والعرض وافر».