وقَدَحٌ شَطْرَانُ ، أى نَصْفَانُ (١).
قال الأصمعىُّ : الشَّطِيرُ : البعيد. يقال : بلدٌ شَطِيرٌ.
وشَطَرَ عنِّى فلانٌ ، أى نأى عنّى.
ونَوًى شُطُر بالضم ، أى بعيدة. وقال امرؤ القيس :
* أَشَاقَكَ بَيْنُ الخَلِيطِ الشُّطُرْ (٢) *
والشَّطِيرُ أيضاً : الغريبُ. قال الشاعر :
* لا تتركَنِّى (٣) فيهمُ شَطِيرَا*
وقال آخر (٤) :
إذا كُنْتَ فى سَعْدٍ وأُمُّكَ منهمُ |
|
شَطِيراً فلا يَغْرُرْكَ خَالُكَ من سَعْدِ |
فإنَّ ابنَ أختِ القومِ يُصْغَى إنَاؤُهُ (٥) |
|
إذا لم يُزَاحِمْ خَالَهُ بِأَبٍ جَلْدِ |
شنظر
رجلٌ شِنْظِيرٌ وشِنْظِيرَةٌ ، أى سيِّىءُ الخلُق.
قالت امرأة من العرب :
شِنْظِيرَةٌ زَوَّجَنِيهِ أَهْلِى |
|
من حُمْقِهِ يَحْسَبُ رأسِى رِجْلِى |
كأنَّهُ لم يَرَ أُنْثَى قَبْلِى |
وربما قالوا : شِنْذِيرَةٌ بالذال المعجمة ، لقربها من الظَاء ، لغة أو لُثْغة.
شعر
الشَّعَر (١) للإنسان وغيره ، وجمعه شُعُورٌ وأَشْعَارٌ ، الواحدة شَعْرَةٌ.
ويقال : رأى فلان الشَّعْرَةَ ، إذا رأى الشَيْبَ ، حكاه يعقوب.
ورجل أَشْعَرُ : كثيرُ شَعْرِ الجسدِ. وقومٌ شُعْرٌ. وكان يقال لعُبيد الله بن زِيادٍ : أشْعَرُ بَرْكاً.
والأَشْعَرُ : ما أحاط بالحافر من الشَّعْرِ ، والجمع الأَشَاعِرُ.
وأَشَاعِرُ الناقةِ : جوانبُ حَيَائِهَا.
والشِّعْرَةُ بالكسر : شَعَرُ الرَكَبِ للنساء خاصّة.
والشَّعِيرُ من الحبوب ، الواحدة شَعِيرَةٌ.
وشَعِيرَةُ السكين : الحديدةُ التى تُدْخَلُ فى السِيلَانِ لتكون مِساكاً للنَصل.
والشَّعِيرَةُ : البَدَنَةُ تُهْدَى.
والشَّعائِرُ : أعمالُ الحجِّ. وكلُّ ما جُعل عَلَماً لطاعة الله تعالى. قال الأصمعى : الواحدة شَعِيرةٌ. قال : وقال بعضهم : شِعَارَةٌ.
والمَشَاعِرُ : مواضع المناسك.
والمَشْعَرُ الحرام : أحد المَشَاعِرِ. وكسر الميم لغةٌ.
__________________
(١) نصفان : بلغ الماء نصفه.
(٢) بعده :
وفيمن أقام من الحي هر
(٣) فى اللسان : «لا تدعنى» ، وبعده :
اني اذا أهلك أو أطيرا
(٤) غسان بن وعلة.
(٥) فى اللسان : «مصغى إناؤه».
(١) الشعر ، بالفتح وبالتحريك.