وفلان محسن جِدًّا ، ولا تقل جَدًّا.
وهو على جِدِّ أمرٍ ، أى عجلة أمر.
وقولهم : فى هذا خطرٌ جِدُّ عظيمٍ ، أى عظيم جِدًّا.
وقولهم : أَجِدَّكَ وأَ جَدَّكَ (١) بمعنىً. ولا يتكلم به إلا مضافاً.
قال الأصمعى : معناه أَبِجِدٍّ منك هذا. ونصبهما على طرح الباء.
وقال أبو عمرو : معناه ما لك أَجِدًّا منك.
ونصبهما على المصدر.
قال ثعلب : ما أتاك فى الشعر من قولك أَجِدَّكَ فهو بالكسر ، فإذا أتاك بالواو وجَدَّكَ فهو مفتوح.
والجُدُّ بالضم : البئر التى تكون فى موضعٍ كثير الكلأ. قال الأعشى يفضل عامراً على علقمة :
ما جُعِلَ الجُدُّ الظَنُونُ الذى |
|
جُنِّبَ صَوْبَ اللَجِبِ الماطِرِ (٢) |
مثلَ الفُرَاتِىِّ إذا ما طَما |
|
يَقْذِفُ بالبُوصِىِّ والماهِرِ (٣) |
وجُدَّةُ : بلد على الساحل.
والجُدَّةُ : الخُطَّةُ التى فى ظهر الحمار تخالف لونه. والجُدَّةُ : الطريقة ؛ والجمع جُدَدٌ. قال تعالى : (وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ) ، أى طرائق تخالف لون الجبل. ومنه قولهم : ركب فلان جُدَّةً من الأمر ، إذا رأى فيه رأياً.
وكِسَاءٌ مُجَدَّدٌ : فيه خطوط مختلفة.
والجُدَّادُ : الخُلقانُ من الثياب ، وهو معرب «كُدَادْ» بالفارسية. قال الأعشى يصف خَمَّارا :
أضاءَ مِظلَّتُه بالسِرا |
|
جِ والليلُ غَامِرُ جُدَّادِها |
وكلُّ شىء تعقَّد بعضه فى بعض من الخيوط وأغصان الشجر فهو جُدَّادٌ. قال الطِرِمّاح يصف ظبية :
تَجْتنِى ثَامِرَ (١) جُدَّادِهِ |
|
من فُرَادَى بَرَمٍ أو تُؤَامْ |
ويقال : إنه صغار الشجر.
والجُدْجُدُ بالضم : صَرَّارُ الليل ، وهو قَفَّازٌ ، وفيه شبه من الجراد ؛ والجمع الجَدَاجِدُ.
والجَدْجَدُ بالفتح : الأرض الصلبة المستوية.
وقال الشاعر (٢) :
* صُمِّ السَّنَابِكِ لا تَقِى بالجَدْجَدِ (٣) *
__________________
(١) بكسر الجيم وفتحها ، والهمزة والدال مفتوحان.
(٢) الظنون : القليلة الماء.
(٣) البوصى : النوتى الملاح ، ويقال البوصى : الزورق.
والنوتى : الملاح.
(١) فى المخطوطة : «تامر» بالتاء المثناة.
(٢) ابن أحمر الباهلى.
(٣) صدره :
لجني بأوظفة شداد أسرها