بزر
البَزْرُ : بَزْرُ البَقْلِ وغيره. ودُهْنُ البَزْرِ والبِزْرُ ، وبالكسر أفصحُ.
والأَبْزَارُ والأَبَازِيرُ : التوابلُ.
والبَيْزَرُ : خشبُ القَصَّارِ الذى يَدُقُّ به.
والبَيَازِرُ : العصىُّ الضخامُ.
وبَزَرَهُ بالعصا : ضربه بها.
والبَيَازِرةُ : جمع بَيْزَارٍ ، وهو معرب بَازْيَار (١).
وقال الكميت :
كأنَّ سَوَابِقَها فى الغُبَارِ |
|
صُقُورٌ تُعَارِضُ بَيْزارَها |
بسر
البُّسْرُ أولُه طَلْعٌ ، ثم خَلَالٌ ، ثم بَلَحٌ ، ثم بُسْرٌ ، ثم رُطَبٌ ، ثم تَمْرٌ. الواحدة بُسْرَةٌ وبُسُرَةٌ ، والجمع بُسْرَاتٌ وبُسُراتٌ. وأَبْسَرَ النخلُ : صار ما عليه بُسْراً.
ويقال للشمس فى أوّل طلوعها بُسْرَةٌ. والبُسْرَةُ من النبات أوّلُها البَارِضُ ، وهو كما يبدو فى الأرض ، ثم الجَمِيمُ ، ثم البُسْرَةُ ، ثم الصَمْعَاءُ ، ثم الحشيشُ.
قال ذو الرمة :
رَعَتْ بارِضَ البُهْمَى جَمِيماً وبُسْرَةً |
|
وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْهَا نِصالها (٢) |
والبُسْرُ : الماءُ الطرى الحديثُ العهدِ بالمطر ، والجمع بِسارٌ ، مثل رمحٍ ورِمَاحٍ. وتَبَسَّرْتُهُ ، إذا طلبْتَه. وقال الراعى:
إذا احْتَجَبَتْ بناتُ الأرضِ عنه |
|
تَبَسَّرَ يَبْتَغِى فيها البِسَارَا |
وبناتُ الأرضِ : المواضعُ التى تخفى على الراعى.
وبَسَرَ الرجلُ الحاجةَ بَسْرًا ، إذا طلبَها فى غير موضِع الطلب.
والبَسَرُ : أن يَنْكَأَ الحِبْنُ قبل أن يَنْضَجَ أى يَقْرِفَ عنه قِشْرَهُ.
والبَسْرُ : ظَلم السِقاء. والبَسْرُ : أن تخلط البُسْرَ مع غيره فى النبيذ. وفى الحديث : «لا تَبْسُرُوا ولا تَثْجُرُوا».
وبسَرَ الفحلُ الناقةَ وابْتَسَرَهَا ، إذا ضربَها من غير ضَبَعَةٍ.
وبَسَرَ الرجل وجهَه بُسُوراً ، أى كَلَحَ.
يقال : (عَبَسَ وَبَسَرَ).
والبَاسُورُ : واحد البواسِيرِ ، وهى عِلَّةٌ تحدث فى المقعدة وفى داخل الأنف أيضاً.
وأَبْسَرَ المركَبُ فى البحر ، أى وقَف (١).
__________________
(١) وهو حامل البازى وخادم الصقر للصيد به عند الملوك وصناعته البيزرة اه. قاله نصر.
(٢) فى المطبوعة الأولى : «فصالها» ، صوابه من اللسان.
فى المطبوعة الأولى «وبسر» ، تحريف.
(١) قال فى مروج الذهب ص ١٠١ : والبياسرة من ولد من المسلمين بأرض الهند ، كانوا يسمونهم بذلك ، واحدهم بيسرى ا ه. وهذا غير ما فى القاموس من أن البياسرة جيل من السند تستأجرهم النواخذة لمحاربة العدو ا ه. أقول : وأما أرسلان البساسيرى مقدم الأتراك الذى قتله طغرلبك السلجوقى وصلبه فى بغداد لخروجه على الخليفة ، فهو منسوب شذوذا إلى با ، ويقال لها فا : بلد أبى على الفسوى الشهير بالفارسى كما فى ترجمة البساسيرى من ابن خلكان. قاله نصر.