لَيَعُودَنْ
لِمَعَدٍّ عَكْرَةً
|
|
دَلَجُ
اللَّيْلِ وتَأْخَاذُ المِنَحْ
|
والإخَاذَةُ : شىءٌ كالغدير ، والجمع إخَاذٌ ، وجمع الإخَاذِ
أُخُذٌ مثال كتابٍ وكتبٍ
، وقد يخفَّف.
قال الشاعر :
وغَادَرَ
الأُخْذَ والأَوْخَاذَ مُتْرَعَةً
|
|
تَطْفُو
وأَسْجَلَ أَنْهَاءً وغُدْرَانَا
|
وفى حديث مسروق بن
الأجدع قال : «ما شَبَّهْتُ بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إلا الإخَاذَ ، تكفى الإخَاذَةُ الراكبَ ، وتكفى الإخَاذَةُ الراكبيْنِ ، وتكفى الإخَاذَةُ الفِئَامَ من الناس».
والإخَاذَةُ والإخَاذُ أيضاً : أرضٌ يحوزها الرجلُ لنفسه أو السلطانُ.
ويقال : ذهبَ بنو
فلان ومَن أَخَذَ أَخْذَهُمْ بالفتح ، أى ومن سار بسيرتهم. وحكى ابن السكِّيت : ومن أَخَذَ أَخْذُهُمْ برفع الذال ونصب الهمزة ، وإخْذُهُمْ
بكسر الهمزة مع
رفع الذال ، أى ومن أَخَذَهُ
إخْذُهُمْ وسيرتُهُمْ.
وحكى أبو عمرٍو :
اسْتُعْمِلَ فلانٌ على الشام وما
أَخَذَ إخْذَهُ بالكسر ، أى لم يأخذ ما وجبَ عليه من حسن السيرة. ولا تقل : أَخْذَهُ.
ويقال : لو كنتَ
منّا لأخذت بإخْذِنَا ، أى بخلائقنا وشكلنا.
إذ
إذْ : كلمةٌ تدل على ما مضَى من الزمان ، وهو اسمٌ مبنىُّ على
السكون. وحقُّه أن يكون مضافاً إلى جملة ، تقول: جئتك إذْ قام زيدٌ ، وإذْ زيدٌ قائمٌ وإذ زيدٌ يقوم. فإذا لم تُضَفْ نَوَّنْتَ. قال أبو ذؤيب :
نَهَيْتُكَ عن
طِلَابِكَ أُمَّ عَمْرٍو
|
|
بِعَاقِبَةٍ
وأَنْتَ إِذٍ صَحِيحُ
|
أراد حينئذٍ ، كما
تقول : يومئذ ولَيْلتئذ.
وهو من حروف
الجزاء ، إلَّا أنه لا يجازى به إلَّا معَ ما. تقول : إذْ ما تَأْتِنِى آتِكَ ، كما تقول : إنْ تَأْتِنِى وقتاً
آتِكَ. قال الشاعر عباس بن مرداس يمدح النبىَّ صلى الله عليه وسلم :
إذْ ما أتَيْتَ
على الأميرِ فقلْ له
|
|
حَقًّا عليك إذا
اطْمَأَنَّ المَجْلِسُ
|
__________________