ورِياحٌ : حَىٌّ من يَرْبُوع.
والرَّيَاح بالفتح : الرَّاحُ ، وهى الخَمْر ، وقال :
كأنَّ مَكَاكِىَّ الجِواءِ غُدَيَّةً |
|
نَشَاوَى تَسَاقَوْا بالرَّيَاحِ المُفَلْفَلِ (١) |
وقد تكون الرِّيحُ بمعنى الغَلَبة والقُوَّة.
قال الشاعر (٢) :
أَتَنْظُرَانِ قليلاً رَيْثَ غَفْلَتِهم |
|
أوْ تَعْدُوَانِ فإنّ الرِّيح لِلْعَادِى |
ومنه قوله تعالى : (وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ).
والرَّوْح والرَّاحَةُ من الاستراحة.
والرَّوْحُ : نسيمُ الرِّيح.
ويقال أيضاً : يومٌ رَوْحٌ ورَيُوحٌ ، أى طَيّبٌ.
و (رَوْحٌ وَرَيْحانٌ) ، أى رحمة ورزق.
والرَّاحُ : الخمر. والرَّاحُ : جمع راحةٍ ، وهى الكَفُّ. والرَّاحُ : الارتياح. قال الشاعر (٣) :
ولَقِيتُ ما لَقِيتْ مَعَدٌّ كُلُّها |
|
وفَقدتُ رَاحِي فى الشبَاب وَخَالِى |
أى اختيالى.
وتقولُ : وجدتُ رِيح الشيء ورائحته ، بمعنًى.
والدُهْنُ المُرَوَّح : المُطَيّب. وفى الحديث : أنه أمر بالإثْمِدِ المُرَوَّحِ عند النوم.
وأَرَاح اللحم ، أى أَنْتَن. وأَراح الرجلُ ، أى مات. قال العجاج :
* أَرَاحَ بَعْدَ الغَمِّ والتَغَمُّمِ (١) *
وأراح إبلَهُ ، أى رَدَّها إلى المُراحِ. وكذلك التَّرْوِيحُ ، ولا يكون ذلك إلا بعد الزوال.
وأَرَحْتُ على الرجل حَقَّهُ ، إذا رددتَهُ عليه.
وقال :
إلَّا تُرِيجي علينا الحقَّ طائعةً |
|
دون القُضَاةِ فقاضِينَا إلى حَكمِ |
وأراحَهُ الله فاستراح.
وأراح الرجلُ : رجعت إليه نفسه بعد الإعياء.
وأراح : تنفس. وقال امرؤ القيس (٢) :
لها مَنْخَرٌ كوِجَارِ الضِبَاع |
|
فمنه تُرِيحُ إذا تَنْبَهِنْ |
وأَرَاحَ القَوْمُ : دخلوا فى الرِيح. وأراح الشيء ، أى وجدَ رِيحَه. يقال : أراحني الصَيْدُ ، إذا وجد رِيح الإنْسِىِّ. وكذلك أَرْوَح واسْتروح واستراح ، كلُّه بمعنًى.
والرَّوَاحُ : نقيض الصَبَاح ، وهو اسمٌ للوقت من زوال الشمس إلى الليل. وقد يكون مصدر قولك رَاحَ يَرُوح رَوَاحاً ، وهو نقيض قولك غَدَا يَغْدو غُدُوًّا.
__________________
(١) البيت لامرئ القيس فى معلقته.
(٢) هو تأبط شراً ، أو السليك بن السلكة ، أو أعشى فهم.
(٣) الجميح بن الطماح الأسدى.
(١) يروى : «والتَغَمْغُمِ» ، ويروى لرؤبة.
(٢) يصف فرساً.