وأفلتَهنَ عِلْبَاءٌ جَرِيضاً |
|
ولو أدركْنَه صَفِر الوِطَابُ |
ويقال : تشنّج عِلباءُ الرجلِ ، إذا أسنَّ.
وتَيسٌ عَلِبٌ ، وضبٌ عَلِبٌ ، أى مسنٌّ جاسئ.
ويقال : عَلِب اللحم بالكسر يَعْلَب ، أى اشتدَّ. وعَلِب النباتُ أيضاً ، أى جَسَأ.
والعِلَاب : وسمٌ فى طول العنق ، ناقةٌ مُعَلَّبة.
والعُلْبة : مِحْلَبٌ من جلد ، والجمع عُلَب وعِلابٌ. والمُعَلِّب : الذى يتخذ العُلْبَة. قال الكُميت يصف خيلا :
سقَتْنا دماءَ القومِ طوراً وتارةً |
|
صَبوحاً له اقتارَ الجلودَ المُعَلِّبُ (١) |
والاعْلِنْباء : أن يُشْرِف الرجلُ ويُشخِصَ نفسه ، كما يُفعَل عند الخصومة والشَتم. يقال : اعْلَنْبَى الديكُ والكلبُ وغيرهما إذا تَنفَّشَ شعرُه. وأصله من عِلْباء العنُق ، وهو ملحقٌ بأفعنلل بياء.
وعُلْيَب (٢) : اسمُ وادٍ. ولم يجئ على فُعْيَلٍ بضم الفاء وتسكين العين وفتح الياء شىءٌ غيره.
عنب
الحبة من العِنَب عِنَبةٌ ، وهو بناء نادر ، لأنَّ الأغلب على هذا البناء الجمع : نحو قِرْد وقِرَدَة ، وفيل وفِيَلَة ، وثَوْر وثِوَرَة ؛ إلَّا أنَّه قد جاء للواحد ، وهو قليل ؛ نحو العِنَبَة ، والتِوَلَةَ ، والحِبَرَة ، والطِّيَرَة ، والطِّيَبَة ، والخِيَرَة ، لا أعرف غيره. فإنْ أردتَ جمعه فى أدنى العدد جمعتَه بالتاء فقلت عِنَبَاتٌ ، وفى الكثير عِنَبٌ وأعْناب.
والعِنَبَاءٌ بالمدّ : لغة فى العنب ، والعِنَبَةُ : بَثْرةٌ تخرج بالإنسان. وَعَنَّاب بن أبى حارثة (١) : رجل من طيّئ.
والعُنَّاب ، بالضم : معروف ؛ الواحدة عُنّابة.
والعُنَاب بالتخفيفِ : العظيم الأنف. قال :
وأخْرَقَ مَهْبُوتِ التَراقى مُصَعَّد البَ |
|
لَاعيمِ رِخْو المَنْكِبين عُنَابِ |
والعُنَابُ : وادٍ. والعُنَاب : العَفَل. والعَنَبَانُ بالتحريك : التَيس النشيط من الظباء ، ولا فعل له.
عندلب
العندليب : طائر يقال له : الهَزَار ، والجمع العَنَادل ؛ لأنك تردُّه إلى الرباعىّ ثم تبنى منه الجمع والتصغير ؛ والبلبل يُعَنْدِل ، إذا صوّت. قال سيبويه : إذا كانت النون ثانية فلا تُجعل زائدةً إلا بِثَبَتٍ (٢).
عهب
العَيْهَب : الثقيل من الرجال الوَخِم. قال الشُويعِر (٣) :
__________________
(١) اقتار الجلود : قطعها من الوسط مستديرة. وفى المطبوعة الأولى واللسان «أقتار الجلود» ، وهو تحريف.
(٢) ويقال عليب أيضاً ، وزان درهم.
(١) قال فى القاموس : «صوابه عتاب بالمثناة فوق».
(٢) الثبت ، بالتحريك الحجة والبينة.
(٣) هو محمد بن حمران بن أبى حمران الجعفى.