الحاء والجيم
حج :
الحَجُ : السَّيْرُ إلى البَيْتِ خاصَّةً ، وقد يُكْسَرُ الحاءُ ، والنَّصْبُ [أحْسَنُ](٣٣).
والحَجّاجُ : الكَثيرُ الحَجِ. والحُجّاجُ والحَجِيْجُ : جَمَاعَةُ الحاجِ.
والحَجُ (٣٤) : الحُجَّاجُ ، قال جَرير :
وكأنَّ عافِيَةَ النُّسورِ عليهمُ |
|
حَجٌ بأسْفَلَ ذي المَجَازِ نُزُوْلُ (٣٥) |
والحاجِجُ : الحاجُ أيضاً.
ويقولونَ (٣٦) : «الحاجَ أسْمَعْتَ» لإِفْشَاءِ الأمْرِ.
و «لَجَ فَحَجَ» مَثَلٌ (٣٧).
وذو الحِجَّةِ : شَهْرُ الحَجِ.
وحَجَ علينا فُلانٌ : قَدِمَ.
والمَحَجَّةُ : قارِعَةُ الطَّريقِ الواضِح.
والحَجَّةُ (٣٨) : شَحْمَةُ الأُذُنِ.
__________________
(٣٣) زيادة من ك. وعبارة المعجمات : والفتح أكثر ، وفي بعضها : والفتح الأصل.
(٣٤) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل وفي مطبوع القاموس هنا وفي البيت ، وضبطت بضم الحاء في ك ومطبوع الصحاح وبالكسر في اللسان ، وقال في التاج عند ذكر الجمع : «ويجمع على حج بالضم» ، وقال عند الاستشهاد ببيت جرير : «والمشهور رواية البيت ـ حج ـ بالكسر وهو اسم الحاج».
(٣٥) ديوان جرير : ٤٧٦.
(٣٦) ذكره في المقاييس وقال انه من أمثال العرب.
(٣٧) ورد في أمثال أبي عبيد : ٩٦ والتهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال : ٢ / ١٤٦ واللسان والتاج.
(٣٨) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل ، وهو أحد الوجهين الصحيحين ، وقد نص عليه في التكملة.