الكتابِ وعِنْيَانُه وعُنْوَانُه.
وعَرَفْتُه في مَعْنَاتِه : أي في مَعْناه.
وعَنَانِيَ الشَّيْءُ عَنَاءً ، وعَنّاني ، جَميعاً.
فأمّا مَثَلُهُم : «عَنِيَّةٌ تَشْفي الجَرَب (٣٨)» فالعَنِيَّةُ : ماءُ الجَرادِ المَطْبُوخ يُخْلَطُ به أبْوالُ الإِبِلِ والمِلْحُ.
وعَنَاني الأمْرُ عِنَايَةً ، فاعْتَنَيْتُ.
وعَنَتْ أُمُوْرٌ واعْتَنَتْ : عَرَضَتْ.
نوع :
نَوَّعْتُه فَتَنَوَّعَ : عَلَّقْتَه فَتَرَجَّحَ.
ومَكانٌ مُتَنَوِّعٌ : بَعِيدٌ. واسْتَنَاعَ فيه : ذَهَبَ وانْهَمَكَ (٣٩) ، واذا تَمادى فيه أيضاً.
وناعَتِ العُقَابُ : جَنَحَتْ للانْقِضاض.
ونَاعَ : طَلَبَ ، ومنه قَوْلُهم : جائعٌ نائعٌ. وقيل النائعُ : العَطْشانُ ، ويُقال : ألْقى اللهُ [عليه](٤٠) الجُوْعَ والنُّوْعَ. وقيل : هو إتْباعٌ. وقيل : النُّوْعُ : الجُوْعُ ، والفِعْلُ [٤٩ / أ]: ناعَ.
واسْتَنَعْتُهُم : تَقَدَّمْتُهم لِيَتَّبِعُوني. وكذلك اسْتَنَاعَ البَعِيْرُ ، واسْتَنْعى (٤١) في مَعْناه مَقْلُوْبٌ منه.
__________________
(٣٨) ورد المثل في المعجمات وأمثال أبي عبيد : ١٠٢ ومجمع الأمثال : ١ / ٤٧٩ وفي بعضها «عنيته .. الخ» وفي بعض آخر : «العنية».
(٣٩) في الأصل : وانهمل ، وما أثبتناه من ك.
(٤٠) زيادة من ك.
(٤١) في الأصل : واستعنى ، والتصويب من ك واللسان.