والتَّعْوِيْنُ : أنْ تَدْخُلَ على غَيْرِكَ في نَصِيْبه.
قال أبو حاتم : تُوْلَعُ العامَّةُ في تَصْغِيْرِ العَيْنِ بِعُوَيْنَةٍ ، ويقولون : ذو العُوَيْنَتَيْن ، وإنما هو : العُيَيْنَتَيْنِ [بالياء](٣).
وجاء : حُوْرٌ عُوْنٌ : في مَعْنى عِيْن.
عين :
العَيْنُ : الناظِرَةُ ؛ والجَميعُ : العُيُوْنُ والأعْيَانُ والأعْيُنُ والأعْيُنات. والفَوّارَةُ تفور من غير عَمَل. والسَّحَابَةُ تَنْشَأُ من يَمين القِبْلَة. ونُقْرَةُ الرُّكْبَةِ. والمالُ الحاضِرُ ، يُقال (٤) : هُوَ عَيْنٌ غيرُ دَيْنٍ. وصَيْخَدُ الشَّمْس. والشَّمْسُ نَفْسُها ، يُقال : طَلَعَتِ العَيْنُ. والدِّيْنارُ. ومَصْدَرُ عِنْتُه : إِذا أصَبْتَه بالعَيْن. والجاسُوْسُ ، ويُسَمّى ذا العَيْنَيْنِ أيضاً. والمَيْلُ في الميزان. ولُبُّ الشَّيْءِ وخِيَارُه. ونَفْسُ الشَّيْءِ ، ومنه : «لا أتْبَعُ أثَراً بَعْد عَيْنٍ» (٥).
والعَيَنُ ـ بفَتْح الياء وسُكونها ـ : الجَماعَةُ من النّاس.
وما بها عَيَنٌ وعَيْنٌ وعائنَةٌ : أي (٦) أحَدٌ.
ولَقِيْتُه أدنى عَيَنٍ وأدنى عائنَةٍ وأدنى عَيْنٍ (٧) : أي قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ.
وبَعَثْنا عَيْناً يَعْتانُ لنا وَيَتَعَيَّنُ : أي يأْتِيْنا بالخَبَر.
واعْتَانَ لنا مَنْزِلاً : ارْتادَه.
واعْتَانَ : تَبَصَّرَ هل يَرى أحَداً.
__________________
(٣) زيادة من ك.
(٤) ورد هذا القول في التهذيب والمحكم واللسان والتاج.
(٥) نص المثل في أمثال أبي عبيد : ٢٤٨ والتهذيب والصحاح والتاج وحرف اللام من مجمع الأمثال : ٢ / ١٦٦ «لا أطلب أثراً بعد عين» كما ورد في مجمع الأمثال : ١ / ١٣٥ «تطلب أثراً بعد عين».
(٦) «أي» لم ترد في ك. وفي أمثال أبي عبيد : ٣٨٦ : «ما بها عائن وما بها عين».
(٧) وفي أمثال أبي عبيد : ٣٧٥ ومجمع الأمثال : ٢ / ١٢٥ «لقيته أول عائنة» و «أول عين».