ويقال : الأكحل
عرق عَدَاءَ الساعد. وقد يقال : عِدْوة في معنى العَداء ، وعِدْو في معناها بغير هاء ، ويجمع [على أفعال فيقال] أَعْداء النهر ، وأَعْداء الطريق.
والتَّعْداء : التفعال من كل ما مر جائز. قال ذو الرمة :
منها على عُدْوَاء النأي تستقيم
والعِنْدَأْوَة : التواء وعسر [في الرجل]. قال بعضهم : هو من العَدَاء ، والنون والهمزة زائدتان ،
ويقال : هو بناء على فنعالة ، وليس في كلام العرب كلمة تدخل العين والهمزة في أصل
بنائها إلا في هذه الكلمات : عِنْدَأْوَة وإمعة وعباء ، وعفاء وعماء ، فأما عظاءة فهي لغة في عظاية ،
وإن جاء منه شيء فلا يجوز إلا بفصل لازم بين العين والهمزة.
ويقال : عِنْدَأْوَة : فِعْلَلْوَة ، والأصل أميت فعله ، لا يدرى أمن عندى
يعندي أم عدا يعدو ، فلذلك اختلف فيه.
وعَدَّى تَعْدِية ، أي : جاوز إلى غيره.
عَدَّيْتُ عني الهمَّ ، أي :
نحيته. وتقول للنازل عليك : عَدِّ عني إلى غيري. وعَدِّ عن هذا الأمر ، أي : دعه وخذ في غيره. قال النابغة :
فعَدِّ عما ترى
إذ لا ارتجاع له
|
|
وانم القتود على
عيرانة أجد
|
وتَعَدَّيْتُ المفازة ، أي : جاوزتها إلى غيرها. وتقول للفعل المجاوز : يَتَعَدَّى إلى مفعول بعد مفعول ، والمجاوز مثل ضرب عمرو بكرا ،
__________________