والمُتَعَدِّي مثل : ظن عمرو بكرا خالدا. وعَدَّاه فاعله ، وهو كلام عام في كل شيء.
والعَدُوُّ : اسم جامع للواحد والجميع والتثنية والتأنيث والتذكير ، تقول : هو لك عَدُوٌّ ، وهي وهما وهم وهن لك عَدُوٌّ ، فإذا جعلته نعتا قلت : الرجلان عَدُوَّاك ، والرجال أَعْدَاؤُك. والمرأتان عَدُوَّتَاك ، والنسوة عَدُوَّاتُك ، ويجمع العَدُوّ على الأَعْدَاء والعِدَى والعُدَى والعُدَاة والأَعَادِي. [وتجمع العَدُوَّة على] عَدَايَا. وعَدْوَانُ حي من قيس ، قال(٩) :
عذير الحي من عَدْوَانَ |
|
كانوا حية الأرض |
والعَدَوَان : الفرس الكثير العَدْو. والعَدَوَان : الذئب الذي يَعْدُو على الناس كل ساعة ، قال يصف ذئبا قد آذاه ثم قتله بعد ذلك (١٠) :
تذكر إذ أنت شديد القفز |
|
نهد القصيرى عَدَوَان الجمز |
والعُدَوَاء : أرض يابسة صلبة ، وربما جاءت في جوف البئر إذا حفرت ، وربما كانت حجرا حتى يحيد عنها الحفار بعض الحيد. قال العجاج يصف الثور وحفرة الكناس (١١) :
وإن أصاب عُدَوَاءَ احرورفا |
|
عنها وولاها الظلوف الظلفا |
والعُدْوَة : صلابة من شاطىء الوادي ، ويقال : عِدْوَة ، ويقرأ : (إِذْ أَنْتُمْ) بِالْعُدْوَةِ (الدُّنْيا) بالكسر والضم.
__________________
(٩) (ذو الإصبع العدواني) ـ الكتاب ١ / ٣٩٠. ديوانه ٤٦.
(١٠) لم نهتد إلى الراجز ولا إلى الرجز في غير الأصول.
(١١) ديوانه ص ٥٠٠.